أقيم مساء الخميس الواقع فيه 24 تشرين الاوّل 2019 قدّاس في كاتدرائيّة سيدة لبنان، للصلاة على نيّة السلام والاستقرار في لبنان، ترأسه صاحب السيّادة المطران أنطوان-شربل طربيه، راعي الأبرشية.
بعد القدّاس وعند خروج معالي الوزير الأسبق الدكتور بيار رفّول، يرافقه أعضاء ومناصري حزب التيار الوطني الحرّ في سدني، حصل إشكال مع بعض المتظاهرين الذين تجمّعوا في باحة الكنيسة الخارجيّة، والذين أتوا ليتضامنوا مع الإنتفاضة في لبنان.
وتطوّرت الأمور مما استدعى تدخل قوى الشرطة، التي عملت فوراً على تهدئة الوضع وحلّ الإشكال. فلهم منا كل الشكر والتقدير.
يأسف راعي الأبرشية وكهنة كاتدرائية سيّدة لبنان لما حصل في باحة الكنيسة، ويؤكدون لكل أبناء الرعيّة وزوارها، أن الكنيسة مكاناً للعبادة والصلاة وتسبيح الله. فنحن مدعوون لكي نكون صانعي سلام، فنستحق الطوبى الذي تحدث عنه الرب يسوع حين قال: «طوبى للساعين الى السلام فإنهم أبناء الله يدعون» (متى 5: 9).