بقلم رئيس التحرير / أنطوان القزي OAM
لا حاجة لي أن أكتب أو أعلّق اليوم، بل أعرض عليكم عيّنة صغيرة من كلام الأقربين من العهد وهذا بعضها:
إبنة رئيس الجمهورية ميراي عون هاشم غرّدت عبر حسابها على “تويتر”، قائلة: “اللبنانيون يطرحون الثقة بحكومتهم في الشارع بعدما تقاعس نوابهم عن ذلك”.
النائب اللواء جميل السيّد غرّد عبر حسابه على “تويتر”، قائلا: “تسعة أيام! من سينتصر:الشعب على فاسدي الدولة أم الفاسدون على الشعب؟ أصلاً لا خيار: ممنوع أن ينتصر الفساد، وممنوع أن ينهزم الناس! لكن ماذا عن لعبة الوقت؟ كلّما مضى الوقت كلما زادت الكلفة والمفاجآت على الجميع، وعند أول نقطة دم، ولو عن طريق الخطاً، ستنقلب كل المعادلات! خافوا الله!”
ونقرأ تغريدة رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر حسابه على تويتر: “فخامة الرئيس انتظرت الناس إنحيازاً كاملاً إليها لا أعتقد أن إمكانية حماية الحكومة متوفرة ولا نعرف الإصرار على حماية وزراء سقطوا في الشارع وبين الأقدام. فلنحمِ الدولة وإلا ذاهبون إلى الفوضى للأسف، أما إذا كانت حماية بعض الأشخاص أهم من حماية لبنان فإلى الجحيم”.
بدورها نشرت إبنة رئيس الجمهورية كلودين عون، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز صورتين عبر حسابها على “انستغرام”.
أوّلهما كتب عليها “صار من الضروري اعادة النظر بالواقع الحكومي”، والثانية كتب عليها عبارة: “الإنتخابات المبكرة، أفضل لليوم ولبكرا”.
أما صهر الرئيس النائب شامل روكز فغرّد عبر حسابه الخاص على “تويتر”، قائلا: “اسمعوا صوت الشعب، انصتوا لمطالبه، احترموا غضبه المقدس، ولا تتجاهلوا اصل المشكلة: لا ثقة بمن في السلطة اليوم! فلترحل هذه الحكومة فوراً! محاولات الترقيع وانعاشها لن تنفع… نحتاج حكومة موثوقين اخصائيين اخلاقيين”. وقال روكز: «الآن ليست هنالك دولة بالنسبة إلي، فلا حكومة تجتمع ولا مجلس يجتمع، وليست هناك قرارات وكأنّ الدنيا «فالتة».
شكراً لكلّ المغرّدين على أمل أن يكون تغريدهم مسموعاً.