اتهم رجل بالتآمر بشن هجمات إرهابية ضد مجموعات يسارية في ملبورن. ويزعم انه حاول إعداد دليل يرشد لتنفيذ أعمال إرهابية، كان يأمل أن يؤدي إلى آلاف العمليات العنيفة.
فيليب غاليا (34 عاماً) متهم بالإعداد لهجوم إرهابي على نادي ملبورن الأنارشي ومركز ملبورن للمقاومة، بين آب / أغسطس 2015 و2016.
وقال المدعي العام ريتشارد مادمانت أمام المحكمة العليا في ملبورن أن غاليا يعتقد أن اليسار والمسلمين يعملون على أسلمة استراليا. كما زعم أن المتهم وضع “كتاباً قومياً” يهدف إلى تحريض الآخرين على العنف. وأعرب عن اعتقاده أن هذه الوثيقة ستؤدي إلى الآلاف من الأعمال الإرهابية.
وأبلغ وكيل الادعاء المحكمة أن غاليا كان مرتبطاً بمجموعة يمينية تحاول استعادة الهوية القومية لاستراليا من جرّاء استهداف الناشطين اليساريين، خلال مظاهرات والمشاركين في تجمعات، قائلاً: بإمكاني تقليد بعض القنابل الكيميائية التي يمكن تفجيرها بعد حين.
“فهؤلاء السياريين ليسوا سوى مجرمين يعملون من أجل اليسار العالمي، ويعتقدون أنهم قادرون على الإفلات من العقاب”.
وذكر أن غاليا، خلال استجوابه من قبل الشرطة، قيل له ان ما تخطط له هو أعمال إرهابية، فرد قائلاً: انه إرهاب ضد إرهابيين.
كما علم ان غاليا أجرى بحثاً على الإنترنت حول كلمة “قتل المسلمين” وأين يمكنه الحصول على نيترات البوتاسيوم وأين تباع هذه المواد.
كما ذكر أمام المحكمة انه طلب كمية من النيترات بوتاسيوم لاستخدامها في قنابل دخانية. وأجرى بحثاً على غوغل لمراكز The Anarchist Club ومراكز المقاومة Resistence centre وحاول الحصول على عناوين قادة يساريين ومسؤولين حكوميين ونواب عمال لديهم ميول يسارية.
وكانت شرطة فيكتوريا قد داهمت منزل غاليا في منطقة Braybrook في تشرين الثاني 2015 وبدأت في اعتراض مكالماته الهاتفية.
ومن المقرر أن تستمر محاكمته حتى يوم الثلاثاء القادم.