لا تزال السيناتورة جاكي لامبي ترفض تحديد موقعها حيال مشروع القانون الذي طرحته الحكومة الفيدرالية لإلغاء نقل اللاجئين للعلاج في استراليا، أو ما يعرف بقانون الإخلاء الطبي.
وتسعى حكومة موريسون إلى إلغاء التشريعات التي تسمح بنقل اللاجئين المرضى المحتجزين في الخارج لتلقي العلاج الطبي في استراليا. لكن من المرجح أن تدلي لامبي بصوتها في مجلس الشيوخ في وقت لاحق من هذا الاسبوع عندما تعرض الوثيقة على المجلس.
وكانت لامبي قد صرحت لل ABC انها تجري مشاورات وتتواصل مع مختلف الاطراف قبل ان تحدد موقفها النهائي من هذه التعديلات وشرحت انها تقدر تداعيات قانون «النقل الطبي» على الأوضاع الأمنية في البلاد، لا سيما مع تطور الأحداث في الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة واحتمال وصول المزيد من اللاجئين ومن ضمنهم إرهابيين.
على صعيد آخر أعلنت جاكي لامبي أنها لن تصوت لصالح تشريع خرق الاتحاد ما لم يقدم جون سيتكا على الاستقالة من منصبه كرئيس اتحاد عمال البناء في فيكتوريا.
وكانت لامبي قد تعهدت بدعم حكومة الائتلاف لضمان نزاهة النقابات، لكنها اشترطت أولاً استقالة سيتكا، نظراً لنزاعه مع حزب العمال.
