حثّ حزب العمال الفيدرالي حكومة موريسون على الاسراع في اجلاء أكثر من 60 استرالياً محتجزين في أحد المخيمات السورية.
وأعرب الحزب عن قلقه أن يتعرض النساء والأطفال قريباً لخطر أكبر، لأن انسحاب القوات الأميركية يمهد لغزو تركي لشمال سوريا.
وكانت وزيرة الظل كريستينا كينيلي قد التقت أشخاصاً لديهم أفراد عائلة في مخيم الهول، وصرحت لل ABC ان بعض هؤلاء الناس هم ضحايا حقيقيون. وقالت: أشجع الحكومة ان تواصل العمل مع العائلات ومع وكالات الأمن القومي لدينا للنظر في إمكانية القيام بأي شيء لإخراج هؤلاء الأطفال إلى بر الأمان.
وأعربت عن اعتقادها أن الانسحاب الأميركي الوشيك يجعل مهمة الحكومة أكثر إلحاحاً.
من جهتها، أعربت وزيرة الخارجية ماريس باين عن قلقها إزاء النساء والأطفال الاستراليين في مخيم «الهول»، لكنها حذرت أن الحكومة لن تسرع في إجلائهم. وقالت: اننا لن نعرض المسؤولين الاستراليين أو جنودنا لأي خطر، لذا فإن أي عودة إلى الوطن لن تحدث إلا إذا كان ذلك آمناً للقيام به.
وكانت الحكومة قد أبلغت زهرة دومان التي فرت من استراليا في سن المراهقة لتتزوج أحد مقاتلي داعش، انه جرى إلغاء جنسيتها الاسترالية.
دومان تحمل الجنسيتين الاسترالية والتركية.
وهناك مخاوف من ان القرار سيجعل طفليها عديمي الجنسية. ورفضت الحكومة التعليق على هذه الحالة، لكن متحدثة باسم الحكومة أوضحت أن إلغاء جنسيتها لا يؤدي إلى قطع علاقات طفليها باستراليا ولا توجد أية سلطة لدى الوزير المعني لإلغاء الجنسية الاسترالية عن الاطفال في مثل هذه الظروف.