انتقد حزب الخضر بشدة الاحزاب الكبرى لكونها اتخذت موقعاً “في الجانب الخطأ من التاريخ” في الحملة على غزاة المزارع النباتيين.
ويناقش مجلس الشيوخ مشاريع قوانين تجرم الاشخاص الذين يحرضون المتظاهرين على الاعتداء على ممتلكات المزارعين او تلفها او سرقتها.
وقد يواجه المحرضون، عملاً بالقوانين الجديدة عقوبة السجن تصل الى 5 سنوات، في حين ان المشاركة في التحريض على غزو المزارع سيعاقب بالسجن لمدة تصل الى سنة خلف القضبان.
وقالت وزيرة الظل لسلامة الحيوانات في حزب الخضر مهرين فاروقي، ان التشريع كان فظيعاً وغير ضروري. ووصفت التحرك السياسي بأنه “هفوة سياسية” لحماية الشركات الكبرى، وهذا يأخذنا نحو تدعيم “الدولة البوليسية”.
وقالت السيناتورة فاروقي ان اي شخص يعتقد ان الجرائم تتعلق بحماية المزارعين هو مخطئ لأن لكل ولاية قوانينها المتعلقة بالتعدي والتحريض.
وردّ الوزير زيد سيسيلجا ان مشروع القانون يتعلق بدعم المزارعين الذين يوفرون الغذاء للعائلات الاسترالية.
وقال: لقداثبت حزب الخضر انهم يقفون الى جانب الارهابيين النباتيين. كذلك انتقد وزير الظل العمالي موراي وات حزب الخضر لدعمهم للمتظاهرين المتطرفين.
وقال: لن امتلك اية شاحنة مع اشخاص يصدرون تهديدات بالقتل ضد العائلات المزارعة وضد اطفالهم وضد الشركات العاملة في القطاع الزراعي.