حذرت الصين استراليا من التدخل في قضية المواطن المزدوج الجنسية، الكاتب الاسترالي من اصل صيني يانغ هانغ جون، المتهم بالتجسّس في بكين.
وقد يواجه الكاتب، في حال ادانته، عقوبة الاعدام.
وحثت وزارة الخارجية الصينية استراليا على احترام سيادتها. وقال جينغ شوانغ الناطق باسمها ان الصين دولة تتمتع بسيادة القانون ويجب على استراليا ان تحترم بجدية سيادة الصين القضائية، وان تتوقف عن التدخل في قضايا الصين بأي شكل.
وتتمتع بكين بتاريخ طويل في القبض على المنشقين، بمن فيهم المواطنين الذين يحملون جنسيات مزدوجة.
وحذر الخبراء استراليا على تحديث نصائح السفر الى الصين، وقال محامي يونغ المقيم في ملبورن، روب ستاري، ان مزاعم الاتهامات الموجهة ضد يانغ لا اساس لها من الصحة.
لكنه اعرب عن اعتقاده انه يتهم بالتجسّس لصالح استراليا. وقال انه يشعر بالقلق حيال هذه الادعاءات لأنه لا يوجد اي دليل حسي على ذلك.
ويعرف الدكتور يانغ انه ديبلوماسي سابق وداعية مؤيدة للديمقراطية اصبح مواطناً استرالياً عام 2002. جرى اعتقاله في مطلع هذا العام، بعد وصوله الى الصين قادماً من نيويورك. وجرى احتجازه منذ ذلك الحين.
واعلنت وزيرة الخارجية الاسترالية ماريس پاين ان الصين لم توضح اسباب اعتقاله، ولم تسمح له بالتواصل مع محاميه. ودعت الصين الى الالتزام بالمعايير الاساسية للعدالة والانصاف الاجرائي. كما دعت الى اطلاق سراح يانغ لأنه معتقل بسبب آرائه السياسية.
واعرب مجلس القانون الاسترالي عن استعداده لتقديم اية مساعدة مطلوبة. وقال رئيسه آرثور موسى انه يتوجب على الحكومة الاستراالية ممارسة الضغوط لأن مثل هذه الاتهامات الموجهة الى يانغ سوف تؤدي الى اعدامه.