أفادن مصادر مطلعة بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد، أمر بإجراءات ضد شركات ابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف في سوريا، بما في ذلك حصته في «سيريتل» أكبر مزود للهاتف النقال في البلاد و»السوق الحرة» العاملة في البوابات الحدودية لسوريا.
ويعد رامي، ابن محمد مخلوف شقيق والدة رئيس النظام، أحد أبرز رجال الأعمال في سوريا. وأسس كثيراً من الشركات بينها «شام القابضة». وهو الذي أعلن في منتصف 2011 التنازل عن ممتلكاته لـ»أعمال خيرية» في إطار استيعاب الاحتجاجات السلمية وقتذاك، لكنه أسهم لاحقاً في دعم قوات الحكومة عبر وسائل عدة بينها «جمعية البستان» وميليشيات قاتلت إلى جانبها.
وأفادت شبكة «كلنا شركاء» المعارضة بأن روسيا طلبت من دمشق مبالغ كبيرة، وأن الرئيس الأسد اتصل بخاله الموجود في روسيا لهذا الغرض، لكن مخلوف لم يستطع توفير المبلغ ما أدى إلى تكليف «هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بالتحقيق مع أكبر 29 رجل أعمال سورياً بمن فيهم مخلوف لتأمين المبالغ».