وُصفت فتاة تبلغ من العمر 3 سنوات انها شجاعة ويقظة بشكل لافت، بعد ان ابلغت على الفور ان شخصاً اعتدى عليها.
وكان محمد حسن البياتي الذي يعمل حارس متجر قد اصطحب الفتاة عبر مخرج الطوارئ في مركز DFO التجاري في هامبوش، باتجاه منطقة غير خاضعة للمراقبة، قبل اسبوع من عيد الميلاد في عام 2016.
ووجدت هيئة المحلفين في محكمة نيو ساوث ويلز ان البياتي كشف عن عضوه الذكري ولامس الطفلة خلال 11 دقيقة.
وامر القاضي جون بيكرينغ بسجنه لمدة 4 سنوات ونصف. وسوف يقضي ما لا يقل عن عامين ونصف خلف القضبان، بعد اتهامه بخطف الفتاة بنية اشباع رغبته الجنسية والاعتداء غير اللائق عليها.
وبعد الانتهاء من فعلته، اعاد البياتي الفتاة الى الوالدة وقام بتوبيخها لأنها اهملت رعاية ابنتها.
وعلم ان الشرطة تدخلت في هذه القضية بعد ان اخبرت الفتاة والدها في وقت لاحق من ذلك اليوم ان الرجل كشف عن عضوه وحاول تقبيل مؤخرتها.
وعرض في المحكمة الشريط المصور للمتهم وهو يمسك بيد الطفلة ويقودها الى مكان معزول.
وقال القاضي ممتدحاً الفتاة الصغيرة، انها رغم صغرها، تمكنت من ابلاغ ذويها ووصفت ما جرى معها. ودعا الامهات الى عدم ترك اطفالهم يلعبن في مراكز التلهية الخاصة بهم داخل مراكز المحلات التجارية دون مراقبة. واسف ان حارس المركز التجاري DFO كان هو المعتدي في مثل هذه الحالة.
وقال القاضي ان الاشخاص الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم لا يفكرون بمنطق وعقلانية ويفتقرون للاخلاق.
البياتي سيصبح مؤهلاً للافراج المشروط في منتصف عام 2021.