من المتوقع ان تهيمن التجارة والاستثمار على رحلة سكوت موريسون الى فيتنام، وهي اول زيارة يقوم بها رئيس وزراء استرالي الى فيتنام منذ ربع قرن تقريباً.
ويصل موريسون الى هانوي يوم الخميس ليلقى كلمة امام عشاء عمل تستضيفه غرفة التجارة الفيتنامية يحضر كبار رجال الاعمال والتجارة.
ووصلت التجارة الثنائية بين استراليا وفيتنام الى مستويات قياسية، اذ بلغت 14،5 مليار دولار في عام 2018 وتضاعفت منذ عام 2012.
ويسعى سكوت موريسون للاستفادة من زخم العلاقة بين البلدين، مع نمو التجارة بين الهند واستراليا بمعدل متسارع اكثر من فيتنام. كما تهدف استراليا الى مساعدة فيتنام على تنفيذ شراكة عبر المحيط الهادئ تضم 11 دولة، مع حاجة الدولة الشيوعية الى خفض عدد الشركات المملوكة من الدولة، للوفاء بالصفقة التجارية.
وتشمل القضايا الاخرى المتعلقة بالتجارة، والتي يحتمل ان تلعب دوراً في المحادثات الثنائية.
التشاور حول الفرص المتاحة للغاز الطبيعي السائل وتطوير البنية التحتية في البلاد.
ومن ضمن الشركات الاسترالية الكبرى المتواجدة في فيتنام، بنك ANZ وشركة RMIT التي لديها حرم جامعي، وشركة Austral لبناء السفن وشركة Linfox للخدمات اللوجستية.
ومن المتوقع ان يتلقى السيد موريسون عدداً من الدعوات لحضور حفلات ومناسبات رسمية، وان يعقد اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الوزراء الفيتنامي نغوين كسغان فوك Nguyen Xvan Phuc.
كما سيزور موريسون منزل هوشي مينه، حيث عاش المؤسس والرئيس والزعيم بشكل متقطع بين عام 1958 وحتى وفاته عام 1969. كما ستركز المحادثات على العلاقات الدفاعية والأمنية ودعم استراليا لتشغل فيتنام مقعداً غير دائم في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة العام المقبل.
وستتولى فيتنام ايضاً رئاسة رابطة دول جنوب آسيا في عام 2020. ومن المحتمل مناقشة جهود حفظ السلام، حيث يساعد سلاح الجو الاسترالي في نقل القوات الفيتنامية جواً الى جنوب السودان.
واكد موريسون على وجود الكثير من الحماس لدى البلدين لربع مستوى الشراكة بينهما.