حذّر تقرير أعدّه مركز الدراسات حول الولايات المتحدة في جامعة سيدني، من أن الولايات المتحدة لم تعد تهيمن عسكرياً على المحيط الهادئ، وقد تعاني في الدفاع عن حلفائها في مواجهة الصين. ووَرَدَ في التقرير أن الجيش الأميركي «قوة في طور الضمور» و»منهكة في شكل خطر» و»غير جاهزة» لمواجهة الصين، مضيفاً أن واشنطن ستعاني في الدفاع عن حلفائها، ولو أرادت ذلك. واتهم الولايات المتحدة بـ «إفلاس استراتيجي»، منبّهاً إلى أن الحروب في الشرق الأوسط والتحيّز وضعف الاستثمار تعرّض حلفاءها في المحيط الهادئ لخطر.
وتابع أن «الصين، على العكس، تزداد قدرة على تحدي النظام الإقليمي بالقوة، نتيجة استثمارها الضخم في المنظومات العسكرية المتطوّرة».
ولفت التقرير إلى أن «تقريباً كل قواعد الولايات المتحدة وحلفائها والمطارات والمرافئ والمنشآت العسكرية الواقعة في غرب المحيط الهادئ»، تفتقر إلى بنى تحتية مدعّمة وتواجه خطراً محدقاً.
ويمكن استغلال هذه الأفضلية للسيطرة على مناطق في تايوان والجزر الخاضعة لليابان وبحر الصين الجنوبي، قبل وصول القوات الأميركية».
وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أعلن أن بلاده تستعجل نشر صواريخ جديدة في آسيا، لاحتواء توسّع النفوذ الصيني في المنطقة.
وفي عهد الرئيس الصيني شي جينبينغ، ارتفعت الموازنة العسكرية الرسمية لبلاده بنحو 75 في المئة إلى 178 بليون دولار، علماً أن هناك تكهنات بأن الرقم الحقيقي أكبر بكثير.