فتحت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز الباب لحظر الاجهاض بشكل صريح بناءً على اختيار جنس الجنين، على امل ان يساعد ذلك في تخفيف معارضة ومخاوف المواطنين في الولاية.

وقد اثار بعض النواب، بمن فيهم وزراء الإئتلاف، القضية اثناء مناقشة مشروع القانون لعدم تجريم الاجهاض في نيو ساوث ويلز.

وستقوم لجنة برلمانية خاصة في مجلس الشيوخ بمراجعة مشروع القانون، بعد ان رفض المجلس التشريعي اقراره، كما حدث في مجلس النواب.

وقالت بريجيكليان التي تزور اوروبا في مهمة تجارية، ان كبير اطباء التوليد في الولاية قد نصحها بأن انهاء اختيار الجنس  «لا يمثل مشكلة في نيو ساوث ويلز».

وقالت للصحفيين في لندن: اذا كان هناك المزيد علينا فعله لتهدئة مخاوف المجتمع دون شك.

وشجعت اعضاء المجلس التشريعي على النظر في تعزيز مشروع القانون لمعالجة هذه القضية، قائلة: انها ستكون اكثر من مريحة بالنسبة لها. فالكل يعتبر ذلك (اي الاجهاض) ممارسة بغيضة.

واكدت ان القضية هي واضحة كالأبيض والأسود، ان ان المجتمع في الولاية والبرلمانيين لا يدعمون عمليات اختيار الجنس في الاجهاض.

وتبدأ اللجنة البرلمانية بالاستماع الى آراء المواطنين ورجال الدين، قبل طرح توصياتها لاصلاح مشروع القانون.

وسيكون رجال دين من بين اولئك الذين يقدمو،ن ادلة، ومن ضمنهم اساقفة سدني الكاثوليك والانجليكان ، بالاضافة الى ممثلين عن اليهود والموارنة والاقباط والارثوذكس.