بقلم/ بلال نصور Bilal Nassour
يعيش الشارع النجماوي حالة من الترقب الشديد لما ستؤول اليه احوال الفريق هذا الموسم، وخاصة بعد ان خسر الفريق جهود افضل لاعب في لبنان الكابتن حسن معتوق الذي تعاقد مع الغريم التقليدي نادي الانصار، كما ان السوق المحلية باتت شبه مغلقة على النادي البيروتي لعدة أسباب أهمها ان الاسماء الكبيرة تتطلب ميزانية ضخمة ومعظم الأندية تحاول ان تحافظ على لاعبيها المميزين، بينما نجد ان معظم الاسماء المطروحة للانتقال ليست مطلب المدير الفني التونسي طارق جرايا الذي آثر الاعتماد على ابناء النادي من الشباب، ولكن دون ذلك عدة عقبات أهمها ان الجمهور النبيذي متعطش الى العودة للانتصارات وتحقيق الألقاب وهذا صعب في ظل وحود ناديي العهد والانصار الذين يملكان نخبة لاعبي الدوري المحلي من المخضرمين والشباب ويعتبران من المرشحين الأوائل للمنافسة على الألقاب هذا الموسم، والسياسية التى يتبعها جرايا تتطلب صبر ودعم جماهيري كبير حتى يستطيع الفريق ان يتخطى الأزمة الفنية المتمثلة بعدم وجود لاعبين قادرين على تحقيق اماني اكبر جمهور في لبنان بالوقت الحاضر، ولكن الموسم لم يبدأ بعد وما زالت التحضيرات قائمة على قدم وساق وما زال الجمهور ينتظر وفود اللاعبين الأجانب الذي يعول عليهم كثيرا مع الوجوه الشابة الموجودة ومن المفترض ان تكون بطولة النخبة التنشيطية القادمة محطة أساسية لتجربة هؤلاء اللاعبين وإيجاد توليفة قادرة على ادنى معايير المنافسة الموسم القادم .
إعطاء الثقة الكاملة للمدير الفني التونسي طارق جرايا على اختياراته امر مهم قبل بداية الموسم ويجب عدم التشكيك بخياراته وأعطائه الفرصة الكاملة لبناء الفريق وعدم التشويش على قراراته لان ذلك قد يؤثر سلبا على بناء الفريق للمرحلة المقبلة.