ادعى سجين مصاب بانفصام الشخصية انه تناول مخدر الآيس وخمس اقراص Xanax في الساعات التي سبقت اقدامه على ضرب وخنق زميل له حتى الموت في احد سجون سيدني، كما ذكر امام المحكمة.
مارفين ديفيدسون هو متهم بقتل الفريدو بينحو (54 عاماً) داخل سجن سيلفرووتر، في قاعة الاستقبالات في شباط/فبراير 2018.
وكان ديفيدسون قيد الاعتقال بانتظار اصدار الحكم عليه بعد ان اقر بتهمة دس المخدر والاعتداء الجسدي بمضرب البايسبول على احد موظفي محلات ألدي في منطقة إلاوارا عام 2017. تم القيام بخنقه بواسطة قميصه. وكان من المتوقع الحكم عليه بالسجن لمدة 11 عاماً.
وذكر في المحكمة العليا ان ديفيدسون وبينجو كانا محتجزان في نفس القسم ويقيمان في غرفتين مجاورتين.
وذكر الادعاء ان ديفيدسون وقف امام غرفة زميله صارخاً: سوف اقتلكم جميعاً. وفي وقت لاحق وجد بينجو مقتولاً وقد تعرض لعدة كسور في اضلعه وعلامات حول رقبته. وجادل وكيل الادعاء حول وجود ادلة ظرفية قاطعة بالاضافة الى شهود عيان.
وقال الطبيب النفسي اولاف نيلسون الذي قيّم حالة ديفيدسون، ان المتهم لديه تاريخ طويل من الإدمان على الكحول وتعاطي المواد المخدرة، وانه كان يسمع اصواتاً خاصة عند تناوله المخدرات.
ونتيجة لذلك اصبح لديه مشاعر محدودة وتفكير ضعيف وانخفاض في مستويات الادراك وعانى من امراض عقلية، وكان يتناول العقاقير المهدئة.
واقر ديفيدسون (44 عاماً) انه تناول مخدر الآيس وعقار Xanax المضاد للقلق، قبل ساعات من ارتكابه الجريمة.
وتتابع المحكمة التي يرأسها القاضي ديفيد ديفيس جلساتها.