تواجه مدينة سيدني داء خطيرا يدعى «البريميات» تحمله القوارض وتنقله فيما بينها يتسبب بوفاة عدد من الكلاب في المدينة.
و يعرف داء البريميات على أنه عدوى بكتيرية يمكن أن تقتل الكلاب في غضون 48 ساعة، كما أنه يمكن أن يكون مميتا للبشر.
وأكدت كلوفر مور، عمدة سيدني، أنها تتخذ إجراءات صارمة ضد ظاهرة انتشار الفئران التي «أثيرت» بسبب مستويات غير مسبوقة من البناء.
وقالت: «شعرنا بقلق بالغ إزاء الحالات الأخيرة من داء البريميات في سيدني، التي تؤثر على الكلاب في منطقتنا، لذلك قررنا مضاعفة فخاخ الفئران في المناطق العامة وزيادة عمليات التفتيش لمراقبة نشاط الفئران».
والأمراض النادرة التي تنتشر عن طريق بول الفئران تقتل كثيرا من الكلاب وتترك الباقي مرضى.
وفي فبراير/شباط، قال مجلس سيدني إن طفرة البناء تؤدي إلى زيادة أعداد الفئران وتؤدي إلى زيادة حركتها، ورصدت 5 فئران في مطعم سلسلة دجاج، وشوهدت واحدة في مطعم للفطائر.
ويقول خبراء بيطريون إن هذا قد يكون وراء تفشي داء البريميات، وقال بيتر بانكس من جامعة سيدني، «إن الفئران البنية الجائعة الأكبر حجما أصبحت هي النوع السائد في المدينة».
ويوجد لقاح ضد داء البريميات وهو موصوف عادة للكلاب في كوينزلاند، ولكن ليس في نيو ساوث ويلز بسبب ندرته.