حذر رئيس الوزراء اعضاء حكومته من العودة الى العمل في القضايا التي لم يخوضها الإئتلاف في انتخابات شهر ايار/مايو.
وتأتي هذه التحذيرات التي اطلقها موريسون خلال اجتماع عام لنواب حزبه، بعد ان تحدث احد اعضاء البرلمان حول قضايا تتعلق برفع اعانات البطالة، ووقف زيادات التقاعد المقررة وبناء الطاقة النووية.
وقال موريسون للنواب انه يتعين عليهم ان يأخذوا في عين الاعتبار الوعود التي اطلقها الإئتلاف خلال الحملة الانتخابية. وقال: ان الحكومة ليست شيكاً بلا رصيد، انها عهد مع الناخبين ومع الجمهور. يجب علينا جميعاً ان نأخذ بعين الاعتبار تعهداتنا وان نتمسك بذلك، وعدم الجري وراء اية قضايا اخرى لم نتعهد بها خلال الانتخابات.
والمح ان في ذلك خرق لمعاهدتنا للشعب الاسترالي وعدم احترام لزملائنا في الحزب والحكومة.
ويحاول الوزراء التركيز على حزب العمال، بعد ان وضعوا عدداً من المناقشات التشريعية في البرلمان الجديد كاختبار للمعارضة، وهذا ما دفع ألبانيزي لاتهام الحكومة بعدم وجود افكار جديدة لديها سوى محاربة حزب العمال.
وقال ألبانيزي: في كل مناسبة يقدمون تشريعات لا يقولون انهم يطرحونها لأن فيها مصلحة للشعب، بل هم يطرحونها لأنه اختبار لحزب العمال.
ورد موريسون ان نتائج الانتخابات منحت الحكومة الحق في الحكم وليس الحق في التفاوض مع حزب العمال. واتهم المعارضة ان مواقفها تقوم على التشويش وحب المعارضة غير البناءة.