قررت حكومة سكوت موريسون انشاء قوة تدريب جديدة للجيش للعمل مع جيرانها في المحيط الهادئ، وسط تعزيز العلاقات الديبلوماسية والعسكرية مع دول المنطقة.
يأتي تطوير القوة المتركزة في برزبن، في الوقت الذي تسعى فيه استراليا للحصول على توضيحات من كمبوديا حول التقارير التي تدعي انها توصلت الى اتفاق مع الصين لوضع قوات صينية مسلحة في قاعدة بحرية كمبودية.
واكدت وزيرة الدفاع الاسترالية ليندا رينولدز يوم الثلاثاء ان قوة دعم المحيط الهادئ الجديدة ستبدأ انشطتها الاولى في وقت لاحق من هذا العام، بالتعاون مع بابوا غينيا الجديدة وفيجي وفاناواتو.
واوضحت في بيان لها صدر يوم الثلاثاء ان قوة دعم المحيط الهادئ ستستخدم نهج فريق تدريب متنقل لتعزيز القدرات والمرونة والقابلية في المنطقة، في مجالات مثل العمليات الأمنية والمساعدة الانسانية والاغاثة في حالات الكوارث، وحفظ السلام.
وسيكون ذلك جزءاً من مهام الفرقة الاولى في قوات الدفاع الاسترالية.
وقالت ان البرنامج كان واحداً من عدد من المبادرات لتعميق المشاركة المهمة مع دول المحيط الهادئ، لبناء منطقة آمنة من الناحية الاستراتيجية، مستقرة اقتصادياً وذات سيادة.
وكان رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جايمس ماراب قد اجرى محادثات امنية وتجارية في كانبيرا مع رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون وزعيم المعارضة انطوني ألبانيزي.
ويجري العمل المشترك على بناء قاعدة بحرية في بابوا غينيا الجديدة، وبناء مطار للطيران العسكري، كجزء من برنامج بقيمة 20 مليون دولار.
وقال وزير شؤون الباسيفيك أليكس هوك امام البرمان ان استراليا تهدف الى تدعيم التعاون مع جيرانها، ودفعه الى مرحلة جديدة.
كما طلب المسؤولون الاستراليون توضيحاً من الحكومة الكمبودية حول التقارير التي ستمنح القوات المسلحة الصينية باستخدام قاعدة بحرية كمبودية.
وقال هوك ان لاستراليا مصلحة كبيرة في الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، ونحن نتشارك مع شركائنا لدعم هذا الهدف. ولفت ان استراليا ستشعر بالقلق إزاء اي تطورات قد تخل بالتوازن الاستراتيجي في المنطقة. هذا الأمر اكدته ايضاً مصادر في وزارة الخارجية.