أظهرت دراسة جديدة أن الأستراليين الأكثر احتمالا للمرور بظروف معيشية متدنية، معرضون بدرجة أعلى لخطر مواجهة مشاكل صحية مرتبطة بالسكن تؤدي إلى استفحال معدلات الوفاة المبكرة.
ويظهر التقرير، الذي نشرته جامعة تورينس، أن السكن الملائم وميسور التكلفة عامل مهم محدد للصحة.
وقال البروفيسور جون جلوفر، مدير وحدة تنمية معلومات الصحة العامة بالجامعة، إن نتائج الدراسة تهدف إلى مساعدة المجتمعات وصانعي السياسات ومخططي الخدمات.
واستند التقرير إلى بيانات من الإحصاء السكاني لعام 2016، وحلل الاتجاهات في كل ولاية، فظهرت صلة قوية للغاية بين ارتفاع معدلات الوفاة المبكرة والمناطق ذات النسب المرتفعة للإسكان الاجتماعي، ما يعني أن الفقراء يموتون في سن مبكرة.
كما تبين أن نسبة الأشخاص الذين يعيشون في مساكن مزدحمة أعلى في سيدني ، من أي عاصمة أخرى بنسبة 11.3%.
وأوضحت البيانات أن ملبورن، عاصمة ولاية فيكتوريا، تضم أعلى عدد للأشخاص فوق الخامسة عشرة من العمر، يعانون من صحة معتدلة أو هزيلة، ويبلغ عددهم 530 ألف شخص، كما أن لديها أعلى نسبة من الأسر ذات الدخول المتدنية، إلى جانب الضغط النفسي الناتج عن الرهن العقاري، الذي تقول الدراسة إنه يتسبب في معاناة 10.5% من بين نحو 600 ألف أسرة متدنية الدخل، من الضغط النفسي.