نشرت إدارة الحزب الجمهوري في ولاية إلينوي مقطع فيديو بجودة الأفلام السينمائية، يصور البرلمانيات الديمقراطيات التقدميات في مجلس النواب، رشيدة طليب وإلهان عمر والكسندريا كوارتيز وبريسلي، كأنهن جزء من «فريق الجهاد».
وشارك الحزب مقطع الفيديو، الذي تم اقتطاعه وإعادة تشكيله من الناحية الفنية من فيلم «فريق العصابات»، على صفحته الخاصة في «فيسبوك» ولكنه تراجع وحذف المقطع.
وتشير علامة «فريق الجهاد» إلى الاسم المعروف للبرلمانيات، وهو « السكواد/الفرقة» الذي استخدمته رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، في مقابلة أجريت مؤخرا.
وأرفق الجمهوريون عبارة «الجهاد السياسي هو لعبتهم، إذا كنت لا توافق على أيديولوجيتهم الاشتراكية فأنت عنصري» مع مقطع الفيديو.
وسارع قادة الحزب في الولاية إلى تدارك تداعيات الموقف، بعد أن أثار مقطع الفيديو انتقادات كبيرة، وقال رئيس الحزب، تيم شنايدر: «أدين بشدة إثارة العرق أو الدين كأساس للخلاف السياسي» وأكد أن ما نشر على «فيسبوك» لا يعبر عن قيم الجمهوريين في إلينوي.
وأضاف أن «الخطاب المتعصب يصرف إلى حد كبير النقاشات السياسية المهمة، ويؤدي إلى مزيد من الانقسامات».
واقترح ضابط شرطة من ولاية أريزونا على صفحته الخاصة على»فيسبوك» قتل النائبة ألكساندريا كورتيز، ولكن التعليق اختفى فيما بعد من موقع التواصل الاجتماعي.
وقال الضابط تشارلي ريسبولي، من شرطة منطقة غريتنا، في التعليق المحذوف: «يجب قتل هذه الغبية الدنيئة»، مع اشارة ساخرة إلى وظيفتها
السابقة كنادلة في إحدى حانات مدينة نيويورك