انتهت اعمال الشغب في مركز اصلاحية الأحداث في نيو ساوث ويلز بعد ان داهمت فرقة الاستجابة التكتيكية لدى الشرطة سقف السجن.
وقالت الشرطة ان العملية استمرت 21 ساعة، ثم جرى معالجة الاشكال سلمياً، بينما استسلم باقي المعتقلين في سجن كاريونغ.
وقدر عدد من جرى اعتقالهم ما مجموعة 21 شخصاً تتراوح اعمارهم بين 16 و20 عاماً. وهم لا يزالوا قيد الاعتقال والتحقيق معهم.
واصيب شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، بعدة طعنات وبجروح في وجهه خلال المشاغبات، وهو في حالة حرجة ويجرى معالجته في مستشفى غوسفورد.
كما اصيب في الاشكال الأمني ست اشخاص آخرين.
وعلم ان بعض السجناء حصلوا على مفاتيح مركز فرانك باكستر لاصلاح الاحداث قبل وقوع المشاغبات التي بدأت الساعة 8:30 من ليل اول امس.
وكان المساجين مسلحون بأسلحة مؤقتة، بما في ذلك ادوات الحدائق التي سرقت من غرفة الصيانة.
كما تبين من المعلومات الأولية ان اعمال الشغب بدأت عندما جرى استهداف مرتكبي الجرائم الجنسية، وفقاً لتقارير بعض الشهود.
ونقل ثلاثة مصابين الى مستشفى غوسفورد واثنان الى مستشفى نورث شور في سدني، وضع احدهم في غرفة العناية الفائقة.
وقالت نقابة حراس السجن ان السجناء استهدفوا مرتكبي الجرائم الجنسية المعروفين، ووصفت اعمال الشغب بأنها كانت مرعبة.
وقال السكرتير العام لجمعية الخدمات العامة ستيوارت ليتل للصحفيين في سيدني: لدينا نظام قضاء للاحداث وصل الى حالة من الفوضى. وشكر الله لعدم وقوع قتلى خلال المشاغبات الصاخبة والدموية.
وشارك في عملية اقتحام السجن فرقة مكافحة الشغب ووحدة الكلاب البوليسية ومروحية الشرطة Polair ووحدة الانقاذ وقام محققون محليون بانشاء فريق عمل خاص للتحقيق بالاعتداءات كل على حدة، بينما ستقود مؤسسة العدل للاحداث في نيو ساوث ويلز التحقيق في الظروف المحيطة بالاضطرابات وبالعناصر المسببة له.