اتهم ديفيد ليتلبراود من الحزب الوطني الفيدرالي الولايات الاسترالية بالقيام بكل ما في وسعها لمنع جميع الناشطين في تنظيم النباتيين والرفق بالحيوان من غزو المزارع.
غير ان حزب العمال يتساءل اذا كان الكومنولث قد تجاوز الحدود، مع استعداد ولاية نيو ساوث ويلز لاقرار قوانين هي الأشد صرامة ضد الناشطين النباتيين.
ومن المتوقع ان تدرج حكومة موريسون هذا الاسبوع عقوبات جديدة وصارمة على النشطاء الذين يحرضون على القيام بعمليات اقتحام مدمرة للمزارع، بما في ذلك السجن لمدة تصل الى خمس سنوات.
وعلّق ليتلبراود على اذاعة الـ ABC قائلاً: ان المخبرين الذين يقدمون معلومات للناشطين الجناة يعتبرون مذنبين ايضاً كالذين يقتحمون المزارع.
وتؤيد المعارضة النوايا الكامنة وراء هذا القانون والتي توفر الحماية للمزارعين. لكن حزب العمال اعرب عن حذره ان تؤدي القوانين الجديدة الى ملاحقة الصحفيين والمبلغين عن هذه المخالفات والمزارعين الذين يعارضون قضايا مثل انبعاث الغازات الطبيعية.
وقال ان كانت القوانين الجديدة لا ينتج عنها عقوبات غير مقصودة ولا تبدو شديدة التعقيد، فاننا نؤيدها بالمبدأ.
وتعتقد المعارضة ان هناك تداخلاً كبيراً بين مشروع القانون للحكومة الفيدرالية وقوانين الولاية الحالية.
وكان نائب رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز جون باريلارو قد اعلن الاثنين ان المعتدين الذين يقتحمون المزارع سوف يتعرضون لغرامات تصل الى 220 الف دولار للشخص الواحد و440 الف دولار للمؤسسات، اتبداءً من اول آب اغسطس.
وقال باريلارو ان النباتيين المعترضين الذين يقتحمون ممتلكات مزارعنا بشكل غير قانوني هم ارهابيون محليون، وان المزارعين لا يستحقون اية سوء معاملة، وليس لديهم الوقت للتعامل مع المعتدين على ممتلكاتهم. وشرح ان المضايقات البشعة من قبل مجموعة من البلطجيين يدعون الفضيلة هي امور غير مقبولة.
واضاف انه يجري النظر في المزيد من التشريعات، بما في ذلك انزال عقوبة السجن بحق المخالفين.