بعد أسبوعين فقط على قسمها اليمين الدستورية، أعلنت النائب الفيدرالي العمالية عن ولاية فيكتوريا، بيتا مورفي، أنه جرى تشخيصها أنها مصابة بالسرطان، وأنها مصممة على مواجهة هذه الإصابة.

بيتا مورفي، التي فازت في الانتخابات الفيدرالية في 18 أيار / مايو عن مقعد دنكلي في مالبورن تلقت هذه الأنباء غير السارة أو المتوقعة الأسبوع الماضي، قائلة أن السرطان عاد بعد 5 سنوات من العلاج.

وقالت لصحيفة «ذي آيج»: على الرغم من ان هذا النبأ كان بمثابة صدمة، فإن طبيبي نصحني بأن حالتي هي قابلة للعلاج، وهو يتوقع أن يكون علاجاً جيداً، وسأبدأ خلال الأسابيع المقبلة.

وأوضحت أن العائلة تقدم لها كل الدعم، مع الأصدقاء والزملاء في البرلمان، وان لديها روح المواجهة.

ووصف زعيم المعارضة انطوني البانيزي زميلته بأنها واحدة من أكثر الأشخاص إثارة للإعجاب في السياسة.

وقال: لقد توجهت إلى العمل السياسي بعد أن تغلبت على السرطان في معركتها الأولى، وأن المعركة الثانية لن تبعدها عن السياسة.

وقال متوجهاً إلى بيتا مورفي: ان عائلة حزب العمال بأكملها هي معك في هذه المعركة، دون أدنى شك.

السيناتور الأحراري ارثور سينودينوس، الذي نجا من معركة مع السرطان، وقال: اتمنى لك التوفيق. ان روحك العالية ستساعدك على تخطي هذه المرحلة. لا تدعي المرض يتغلب عليكِ.

ناخبوكِ يتوقعون منكِ تحقيق الكثير.

وستلقى السيدة مورفي (45 عاماً) خطابها الأول أمام البرلمان في 24 تموز / يوليو.