من المقرر ان يقوم مسؤولون من بابوا غينيا الجديدة بترحيل السيناتور نيك مكيم، من حزب الخضر، بعد محاولته زيارة مركز احتجاز طالبي اللجوء في جريرة مانوس، والذين حاولوا دخول البلاد بواسطة القوارب.
كان السيناتور مكيم مسافراً مع الصحفي بهروز بوشاني، وهو لاجئ سابق من جزيرة مانوس. وحاول الإثنان الدخول إلى مخيم شرق لورانغو في مانوس.
وتبلغ مكيم قرار ترحيله من الجزيرة بعد ظهر الخميس.
ولا بد من الإشارة أن مركز لورانغوا هو واحد من مركزي احتجاز في مانوس، وقال مكيم انه سأل أحد المسؤولين في المخيم السماح له بالدخول وتفقد أوضاع طالبي اللجوء في الداخل.
وقال السيناتور مكيم: دائرة الهجرة في بابواغينيا الجديدة أخذت جواز سفري ورفضت إعادته لي مدعية أنني أسأت نقل الوقائع حول مركز الاحتجاز خلال زيارتي الأولى.
ورفض مكيم مغادرة المكان قبل إعادة جواز سفره الأمر الذي جرى بعد حوالي 20 دقيقة، كما أكد مكيم على تويتر. وادعى أن مسؤولين في دائرة الهجرة أوقفوه في الشارع وأبلغوه بقرار ترحيله من الجزيرة.
وقرر السيناتور البقاء في بابواغينيا الجديدة حتى يوم السبت. ووصف مكيم ما جرى على الشكل التالي: غادرت مركز الاحتجاز بعد أن استعدت جواز سفري. وفيما كنت أسير في الشارع توفقت سيارة شرطة، كان في داخلها أربعة عناصر من الشرطة مدججين بالسلاح، يرافقهم أحد موظفي دائرة الهجرة.
وطلبوا إليَّ الصعود إلى السيارة، فسألت إن كانوا يريدون اعتقالي، فقالوا: لا.
فقلت: لن أصعد إلى السيارة. أنا أسير في شارع عام.
فرد موظف دائرة الهجرة قائلاً: لا يهم ما تقوم به، سوف نأتي إلى الفندق في وقت لاحق لنصدر اشعاراً رسمياً بترحيلك من الجزيرة.