منذ أن أعلن النجم اللبناني وائل كفوري طلاقه رسمياً من أنجيلا بشارة، عن طريق الإعلامية ريما نجيم التي أكدتْ (عبر برنامجها الإذاعي) أن الانفصال كان حصل منذ فترة ونشرتْ هاشتاغ «طلاق وائل كفوري رسمياً» عبر حسابها، تحوّل هذا الموضوع الشغل الشاغل للإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، وخصوصاً بعدما خرجتْ طليقة كفوري «من العتمة» وبدأت تطلّ عبر «السوشيال ميديا» وتنشر صوراً لها ولابنتيْها (من دون كشف وجهيْهما)، عدا عن بعض «البوستات» التي تشي بأن الأمور ليست على ما يرام بينها وبين طليقها وبأن في الأفق معركة حضانة أو… أكثر.
ومع ظهور بشارة، في صورة مع حياة مرشد إحدى المسؤولات في جمعية Fe Male (نشرتْها «حياة» نفسها)، إزدادت التكهنات عن طبيعة العلاقة التي كانت تربط أنجيلا بوائل قبل الزواج وبعدها، وخصوصاً أن الجمعية تعني بمتابعة قضايا النساء وحقوقهنّ والعنف الأسري.
الردّ الأول لـ إنجيلا على إعلان كفوري طلاقه منها وجّهتْه إلى ريما نجيم إذ قالت لها «كنت أعتقد أنك أكثر ذكاء»، ولكن الأخيرة أوضحت عبر الإعلام أنها أعلنت الطلاق بناء على رغبة كفوري نفسه.
بعدها توالت تعليقات بشارة وإطلالاتها عبر السوشيال ميديا، التي أظهرتها كإمرأة معرَّضة للظلم، كما أنها دعت النساء قبل عدة أيام إلى عدم السكوت والمطالبة بحقوقهن وعدم الإكتراث لأي كلام يمكن أن يقلّل من شأنهن.
وبالأمس تم تسريب تبليغٍ استصدره كفوري، عبر محاميه إلياس إبراهيم، من قاضي الأمور المستعجلة يطلب فيه الى طليقته عدم التعرض له بالإساءة عبر مواقع التواصل الإجتماعي او أي وسائل أخرى ويمنع نشر أي تفاصيل خاصة تتعلق بحياتهما الزوجية، وجاء الردّ من أنجيلا بأن كل ما يتعلق بقضية طلاقها من كفوري، سيكون عبر محاميها أشرف الموسوي.
المحامي الياس إبراهيم اعتذر عن عدم التصريح بأي معلومات حول موضوع موكله وائل كفوري، لأن عمله ينحصر في المحاكم وليس في الإعلام.
أما محامي بشارة فأشار بداية إلى أنه لا يريد أن يدلي بتصريح حول الموضوع «إلتزاماً بالتضامن العائلي، وإكراماً للطفلتين اللتين تجمعان بين موكلته وطليقها»، قبل أن يوضح «أن ما هو منشور إعلامياً مجرد وقائع مفبركة ناتجة عن غرف ظلامية او أشخاص يسعون لتحقيق مكاسب معينة أو لإرضاء أشخاص وأن موكلته لم تدلِ بأي تصريح لتاريخه ولن تدلي، وان المسار القضائي هو الميدان للفصل بين الطرفين، ونحن بصدد تقديم دعوى قضائية قد تكون صادمة لما فيها من وقائع قانونية وصحيحة».
وعن إطلالات بشارة عبر «السوشيال ميديا» وتلميحاتها حول مشكلتها مع طليقها، أجاب: «هي لم تتحدث عن الموضوع في السوشيال ميديا. ما تنشره عبر إنستغرام يعبّر عن رأيها الشخصي ولا يعني أنها تطلّ عبر السوشيال ميديا والإعلام».
وعن مضمون الدعوى التي تقدم بها كفوري لمنعها من التحدث عنه، قال «إنه أمر على عريضة تم من خلاله تبليغ موكلتي، ونحن بصدد الردّ عليه. وحتى من دون تبليغ فهي لا تطلّ عبر الإعلام حفاظاً على ابنتيها».
وعن سبب إطلالتها في «السوشيال ميديا» بعد إعلان طلاقها من كفوري رسمياً، مع أن الطلاق حصل قبل نحو عام، أوضح «الطلاق لم يكن كَنَسياً لأن زواجهما كان مدنياً، وهي لم تنطق بحرف منذ طلاقها وحتى اليوم. ولو لم تعلنه ريما نجيم لما كان عَرف به أحد. هو الذي كَشَفَ عن الطلاق، وهناك علامات استفهام حول توقيت إعلان الطلاق».
وإذ قال رداً على سؤال حول موعد كشْف ما وَصَفَه بـ «الوقائع الصادمة»: «عندما يحين الوقت المناسب، ولا شك في أنه سيكون في القريب العاجل»، اكتفى بالقول تعليقاً على مضمون الدعوى التي رفعتْها بشارة ضد طليقها: «سنكشف عنها قريباً».
وحول سبب ظهور موكّلته مع حياة مرشاد إحدى المسؤولات في جمعية Fe Male والذي جَعَلَها تبدو وكأنها تتعرّض للتعنيف الزوجي، أجاب: «هذا الأمر سيُثار في إطار الشكوى التي ستُقدّم بحق طليقها».
وعن مدى دقة المعلومات التي أشارت إلى أن والد انجيلا خصص لها بيتاً خاصاً بها وبابنتيها، قال: «هذا الموضوع غير صحيح. هي تعيش حالياً في بيت متواضع جداً».
كما أشار الموسوي الى أنه لا يوجد خلاف بين موكلته وطليقها حول حضانة ابنتيهما، موضحاً أنه سيتم الكشف عن حقيقة الخلاف قريباً.