تعتزم أستراليا بناء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم بقيمة 20 مليار دولار، في إطار خطة طموحة لتصدير الطاقة النظيفة، ربما تدر عليها مليارات الدولارات وتجعلها من مركز الطاقة منخفضة التكلفة في عالم مستقبلي خالٍ من الكربون.
وفي تقرير نشرته صحيفة «أوبزرفر» البريطانية،أمس الأول الأحد، قالت إن الصحراء خارج تينانت كريك، في عمق الإقليم الشمالي، ليست المكان الأكثر وضوحا لبناء ونقل إمدادات الكهرباء المستقبلية إلى سنغافورة.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن القليل من الولايات الجنوبية لم يتم إخطارها بعد؛ فإن مجموعة من المطورين الأستراليين يراهنون على أن ذلك سوف يتغير.
وإذا كانوا محقين، فربما تكون لذلك نتائج بعيدة المدى على صناعة الطاقة في أستراليا وما تبيعه البلاد للعالم.
ورجحت أن المشروع المعروف باسم «صن كابل» أو «كابل الشمس» (Sun Cable)، يبشر بأنه سيكون أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم.
وإذا تم تطويرها كما هو مخطط له، فسوف توزع مجموعة من الألواح بسعة 10 جيجاوات على مساحة 15000 هكتار، وسيجري دعمها ببطاريات تخزين لضمان توفير الطاقة على مدار الساعة.
وستوصل خطوط النقل العلوية الكهرباء إلى مدينة داروين وتربطها بشبكة الإقليم الشمالي؛ لكن الجزء الأكبر سيتم تصديره عبر كابل بحري عالي الجهد مباشر يمر عبر الأرخبيل الإندونيسي إلى سنغافورة.
ويقول المطورون إنهم سيكونون قادرين على توفير 20% من احتياجات الدولة من الكهرباء في المدينة الجزيرة، لتحل محل الطاقة الغازية متزايدة التكلفة.
وبعد 18 شهرًا من مرحلة التطوير، دشن مشروع «صن كابل» الذي تبلغ تكلفته 20 مليار دولار في حفل هادئ قبل 3 أسابيع في سلسلة من الأحداث التي عقدت لتسليط الضوء على إمكانات الإقليم الشمالي الشمسية.
موقع 24 الإخباري