سيطرت حالة من الهستيريا على الحضور خلال استقبال الممثل التركي بوراك أوزجفيت في بيروت، حيث وصل لافتتاح أحد المحال التجارية للألبسة النسائية. وسادت حالة من الفوضى لدى وصوله بسبب احتشاد الجمهور الذي حضر لالتقاط الصور معه، في حين اشترطت إدارة المحل على الحاضرين، ارتداء جينز من ماركتها، أو إبراز قسيمة شرائية بقيمة 50 دولاراً من أحد فروع المحل.
فقد إنتابت معجبات الممثل التركي بوراك أوزجفيت فور وصوله إلى مركزٍ للتسوّق في الجناح لإفتتاح أحد متاجر الألبسة في بيروت.
وبين تدافع المعجبات وفقدان وعي إحداهن، كاد المشهد أن يكون إستثنائياً، فتحوّل الحدث إلى مادّة رأي عام عبر منصّات التواصل الإجتماعي بسبب وجود صاحب شخصية «كمال سويدري» في مسلسل «الحب الأعمى» بلبنان.
وفي حين سادت حالة من الهرج والمرج بين مئات المعجبات اللواتي حضرن إلى متجر الألبسة لإلتقاط صورة مع النجم التركي الشهير، أعلن المركز التجاري أن الممثل أوزجيفيت قد «غادر المكان بسبب الضغط النفسي»، فكيف تمّ تهريبه من بين الحشود؟
علم أن منظمي الحدث قد إعتمدوا خطة الطوارئ لتهريب بوراك اوزجفيت من المركز التجاري، فاضطروا للجوء إلى إحدى المستودعات حيث بقي لمدّة نصف ساعة حتى هدأت النفوس قبل المغادرة من المخرج الخلفي.
ولا بد من الإشارة أن بعض الناس احتشدوا في المكان وبدأوا بالهتاف متهمين أصحاب المحل بالنصابين، وطالبوا بإسترجاع أموالهم وذلك تعقيباً على أن أصحاب المحل اشترطوا على كل من حضروا إبراز قسيمة شرائية من المحل بقيمة 50 دولار حتى يتمكنوا من التقاط الصور مع بوراك.
وأوضح السيد ?داني مقدم? صاحب المحل الذي دعا بوراك للمجيء ما حصل معه، وقال إنه لم يكن يتوقع حضور هذا الحشد الكبير من الناس التي تحب بوراك، وفي التفاصيل ذكر أنه خصص لبوراك 20 مرافقاً ولكن في الواقع بوراك يحتاج إلى 100 مرافق، أما في المركز التجاري ككل فنحتاج إلى 2000 عنصر أمن، بينما في المركز هناك 200 عنصر أمن ، وتابع داني :» فقد دخل حشد من الناس مؤلف من حوالى 70 ألف شخص على المركز التجاري «وفلت الموضوع من ايدنا».وكشف داني أن ثلاثة عناصر من أمن الدولة المرافقين لبوراك هم في المستشفى حالياً.