أقر مجلس الشيوخ الحزمة الضريبة البالغة 158 مليار دولار بعد حصول الحكومة على الدعم اللازم من العمال والمستقلين.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون ووزير الخزانة جو فرايدنبيرغ ووزير المالية ماتياس كورمان ان الحزمة ستكلف اكثر من 10 ملايين دولار.
ومع اقرار هذه التخفيضات تكون الحكومة قد أوفت بتعهداتها الانتخابية، كما اوردت في ميزانية هذا العام، لبناء نظام ضريبي افضل وتوفير المزيد من الاعفاءات الضريبية للاستراليين الذين يعملون بجد لكسب معيشتهم.
نتيجة لذلك سيتمكن اصحاب الدخل المحدود والمتوسط من الاحتفاظ بالمزيد من المال في جيوبهم، مما يعزز في النهاية استهلاك الاسر، الامر الذي سيكون مفيداً للاقتصاد في البلاد.
ومن المقرر ان يحصل العمال الاستراليون على مبلغ 1080 دولار اضافية عند تقديم بياناتهم الضريبية ابتداءاً من الاسبوع القادم.
وسيحصل اصحاب الدخل المحدود والمتوسط، ممن يتقاضون حتى 126 ألف دولار، على ما يصل الى 1080 دولار، أو 2160 دولار للأزواج العاملين، تطبق هذه الاعفاءات ابتداءاً من السنة المالية 2018- 2019.
ووفر كل من جاكي لامبي وعضوي مجلس الشيوخ من تحالف الوسط، والسيناتور برناردي الاصوات التي تحتاج الحكومة اليها لإقرار برنامجها الضريبي. واعلنت الحكومة انه مع تطبيق الاصلاحات الضريبية سيدفع ما يقارب 13.3 مليون استرالي ضرائب مخفضة.
واعلنت السيناتورة جاكي لامبي انها أيدت هذه الاصلاحات مقابل ان تسدد الحكومة الفيديرالية 157 مليون دولار من الديون المترتبة على مديرية الاسكان الشعبي في تزمانيا.
هذه الديون تعود الى السنوات الممتدة بين 1950 و1980 عندما اقترضت حكومة تزمانيا اموالاً لبناء مساكن شعبية.
اما الثنائي راكس باتريك وسترلينغ غريف من تحالف الوسط تمكنا من ابرام تفاهم مع الحكومة حول خفض سعر الغاز في الاسواق الاسترالية، وتعهد الحكومة بوقف ارتفاع اسعار فاتورة الكهرباء.
السيناتور كوري برناردي، وهو احراري سابق استقال من الحزب بسبب الانحراف عن سياسته التقليدية والمحافظة في عهد مالكولم تيرنبل، يعتبر نفسه مؤيداً لسياسة الحكومة التي يقودها سكوت موريسون.
واعلن زعيم المعارضة انطوني ألبانيزي ان حزب العمال لن يكون عائقاً في وجه خفض الضرائب التي تقدمها الحكومة. كل ما نتمناه ان تذهب هذه التخفيضات الى جيوب الطبقة العاملة.
وصرح وزير الظل للخزانة جيم شالمرز ان حزب العمال لا يزال يركز على تحقيق خياراته، وهو سيقيِّم الخطوات القادمة، ويأخذ بعين الاعتبار الظروف المالية والاقتصادية ويؤيد كل ما يدعمهما.