جولي بيشوب كانت وزيرة الشؤون الخارجية عندما خصخصت انفاق المساعدات الخارجية، وهي تعمل الآن لدى اكبر الشركات المستفيدة من هذه السياسة.
وقد انضمت جولي بيشوب الى مجلس ادارة شركة بالاديوم التي حصلت على اكثر من 500 مليون دولار في عقود مع وزارة الخارجية.
وقالت وزيرة الظل للشؤون الخارجية بيني وونغ ان هذا خرق للمعايير الوزارية، ودعت مكتب رئيس الوزراء الى التحرك.
وردت جولي بيشوب ان ما تقوم به يتوافق مع المعايير الوزارية.
ولفتت بيني وونغ ان بيان رئيس الوزراء بشأن المعايير الوزارية يمنع الوزراء السابقين من الاستفادة الشخصية من المعلومات التي تمكنوا من الوصول اليها كوزراء، خاصة المعلومات غير المتاحة لعامة الناس، كما صرحت وونغ لشبكة الـ ABC. واكدت وونغ ان بيشوب تخرق المعايير الوزارية.
وكانت شركة بالاديوم قد اعلنت على تويتر عن ترحيبها بوزيرة الشؤون الخارجية الاسترالية السابقة جولي بيشوب التي انضمت الى مجلس الادارة. وان عملها مع الشركة هو استمرار لاهتمامها الطويل الأمد بالتنمية الاقتصادية في جزر المحيط الهادئ وفي جميع انحاء العالم.
والجدير ذكره ان بالاديوم تهتم بشؤون التنمية الدولية وبتنفيذ الاستثمارات الاستراتيجية.
واعلنت الشركة tي بيان لها انه تم تعيين جولي بيشوب في هذا المنصب بسبب معرفتها الدقيقة والفريدة للأوضاع في المنطقة
وشرح حزب العمال ان وزارة الشؤون الخارجية ألغت تعاقدها مع AusAid وهي المنظمة الحكومية لتقديم المساعدات، منذ فترة طويلة، وفتحت ميزانية المساعدات الخارجية للمقاولين من القطاع الخاص مثل بالاديوم.
وقالت وونغ ان بيشوب تستفيد الآن من قرارات سابقة اتخذتها عندما كانت وزيرة للشؤون الخارجية.
وتأتي هذه الادعاءات في اعقاب قرار وزير الدفاع السابق كريستوفر پاين الاسبوع الماضي قبول منصب مستشار دفاع لدى شركة EY العملاقة والعالمية.
وقالت وونغ ان پاين خلق ايضاً المعايير الوزارية من خلال توليه هذا المنصب.
غير ان بيشوب وپاين اكدا انهما متوافقان مع بيان المعايير الوزارية.
واصدر مكتب رئيس الوزراء بياناً حول هذه التوظيفات جاء فيه: ان قوانين الوزراء السابقين هي واضحة ونحن نحيلكم الى ما صرح به كل من بيشوب وپاين.