أقدم طالب لجوء محتجز في مركز مانوس الأسترالي على حرق نفسه بعد أن يأس من إجراءات السلطات التي تؤكد أن قبول طالبي اللجوء الذين يأتون عبر التهريب يعد «ضربا من الخيال»، فيما طردت أسرة من للاجئين بعد سنوات من مطالبتها باللجوء في استراليا.
وذكرت صحيفة الغارديان، أن طالب لجوء محتجز في جزيرة مانوس النائية في المحيط الهادئ أضرم النار في نفسه إحتجاجا على حرمانه من العلاج الطبي، موضحة أن الحادث وقع في هيلسايد هاوس، وهي واحدة من ثلاثة مجمعات سكنية في لورينا ، والتي تضم مئات طالبي اللجوء واللاجئين الذين أرسلوا إلى هناك بموجب سياسة أستراليا المتعلقة بالمعالجة البحرية الصارمة لطالبي اللجوء.
إلى ذلك طردت أسرة من للاجئين بعد سنوات من مطالبات اللجوء في استراليا.
يذكر أن السلطات الأسترالية دائما من تؤكد أن جميع قوارب طالبي اللجوء محكوم عليها بعدم الوصول إلى أستراليا، محذرة من الوثوق بمهربي البشر والوقوع ضحية لهم، كون قبول طالبي اللجوء ل?أستراليا عن طريق التهريب «يعد ضربا من الخيال ومغامرة لها عواقب وخيمة».