تم الكشف ان المحامية الجنائية نيكولا غوبو (N. Gobbo) انها ومنذ منتصف عام 2000 كانت تحاول امتصاص وجمع المعلومات عن وكلائها ومن مصادر الشرطة لتزويد الشبكات الاجرامية.
وابلغت المفوضية الملكية التي حققت في استخدام الشرطة للمخبرين السريين ان «المحامي X» كان يجمع المعلومات حول تكنولوجيا الشرطة، بما في ذلك كيفية عمل المتتبعين والمخبرين لنقلها الى ملك المخدرات ومدير شبكة اجرامية يدعى محمد عويضة الذي تصفه الشرطة بـ»طوني مقبل الجديد».
المحقق السابق في فرقة مكافحة الجريمة المنظمة والضابط الكبير الآن جيسون كالي قدم ادلة يوم الخميس الماضي، بعد الاعتراف بمخاوف تعود الى عام 2006، من ان السيدة نيكولا غوبو كانت تعمل كعميل مزدوج.
كبير المحامين غوف شيتل (Chettle) الذي يمثل عناصر من الشرطة في وحدة تطوير المصادر واللذين تعاملوا مع غوبو، اقتحم الضابط كالي حول علاقته بعالم الجريمة.
وأكد شاتل ان غوبو لم تكن مجرد محامية، بل كانت متورطة بشكل معقد مع المجرمين وسلوكهم وكانت تمتص المعلومات عن مختلف القضايا والمعالجات وتمررها الى المجموعات الاجرامية.
ووافق كالي على هذه الادعاءات واسهب في اعطاء المزيد من المعلومات التي تعود الى سنة 2006.
وقال انه في مناسبتين منفلتين وبعد مرور عام بينهما، تلقى معلوماتمن متتبعين مختلفين تشير الى احتمال قيام غوبو بنقل معلومات الى كيانات وشبكات اجرامية ناشطة. لكن كالي لم يستطع ان يتذكر اية معلومات استخباراتية محددة تم نقلها، وتتعلق بقضية عويضة الذي أمضى بضعة سنوات في السجن بعد إدانته بالاتجار بالمخدرات.
وكان عويضة قد تعرض للاصابة الخطرة عندما اطلق عليه الرصاص في معدته عام 2017. واعلم الضابط جايسون كالي المفوضية ان احد الاسباب الكامنة وراء تهديد السيدة غوبو بالقتل في اواخر الألفين، هو ان عدداً من زبائنها تلقوا احكاماً مخففة نتيجة لتعاونهم مع الشرطة.
وان احد الاتصالات عبر الهاتف جاءت من مكتب كالي نفسه، وان احدهم استعمل اسمه او تحدث بالنيابة عنه.
اما التهديدات الاخرى، فجاءت من مكتب كالي نفسه، او ان احدهم استعمل اسمه او تحدث بالنيابة عنه.
اما التهديدات الاخرى، فجاءت كنص هاتفي مصدرها مكتب قوات التحري.
ووافق كالي انه يتفهم مخاوف غوبو حيال هذه التهديدات، خاصة من المجرمين الذين كانت الشرطة تحقق معهم.