قال التلفزيون المصري إن الرئيس السابق محمد مرسي توفي أمس الأول الإثنين أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية تخابر.
وطلب مرسي الكلمة من القاضي، وقد سمح له بذلك، وعقب رفع الجلسة أصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها. ونُقل جثمان مرسي إلى المستشفى، ويجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.
وأصدرت النيابة العامة المصرية بياناً بشأن وفاة الرئيس المعزول، جاء فيه أن النيابة العامة تلقت عصر عصرالإثنين إخطاراً بوفاته أثناء حضوره إحدى جلسات محاكمته.
وأضاف البيان أنه أثناء المحاكمة وعقب انتهاء دفاع المتهمين الثاني والثالث من المرافعة، طلب المتوفى الحديث فسمحت له المحكمة بذلك، حيث تحدث لمدة 5 دقائق، وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة.
وتابعت النيابة »وأثناء وجود المتهم وباقي المتهمين بداخل القفص سقط أرضاً، مغشياً عليه، حيث تم نقله فوراً للمستشفى وتبين وفاته«.
وجاء في التقرير الطبي المبدئي للجثمان أنه »بتوقيع الكشف الظاهري على المتوفى محمد مرسي العياط وُجد أنه لا ضغط له ولا نبض ولا حركات تنفسية وحدقتا العينيين متسعتان غير مستجيبتين للضوء والمؤثرات الخارجية وقد حضر للمستشفى متوفياً، وقد تبين عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة لجثمان المتوفى«.
وأمر النائب العام المصري المستشار نبيل أحمد صادق بانتقال فريق من أعضاء النيابة العامة لإجراء المناظرة لجثة المتوفى، والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بقاعة المحاكمة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة تستكمل االاثنين، سماع مرافعة الدفاع في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، والمعروفة إعلاميا بـ»التخابر مع حماس«.