اعلن السيناتور السابق في حزب الاحرار كوري برناردي انه منفتح على فكرة العودة الى الحزب في اعقاب اعادة انتخاب سكوت موريسون.
وكان كوري برناردي قد انسحب من حزب الاحرار في شباط./فبراير 2017 ليؤسس حزب المحافظين الاستراليين, بعد ان اعرب عن استيائه من سياسة الحزب خلال حكم مالكولم تيرنبل.
اعيد انتخاب برناردي في عام 2016، ولا يزال امامه 3 سنوات داخل مجلس الشيوخ.
في لقاء مع محطة ساي نيوز اعلن برناردي للشبكة يوم الثلاثاء انه منفتح لمناقشة موضوع عودته الى حزب الاحرار مع رئيس الوزراء، لكنه لن يعرض نفسه للخطر.
واوضح انه قال لا للحزب لأنه ضاق ذرعاً بالاحزاب السياسية، لكنه يعتبر نفسه احرارياً تقليدياً.
وقال: اعتقد ان سكوت موريسون قد طالب بالكثير من الاراضي التي كانت خصبة جداً للمحافظين الاستراليين. انه رجل ايمان وقاد معركة انتخابية شرسة. واكد انه خلال الشهر الماضي فكر صراحة وتفحص ما سيكون عليه دوره في السياسة التي «ما زلت استمتع بها وأحبها كثيراً».
وقال انه يرغب برؤية هذه الحكومة تنجح في مهامها، لذا يفكر بأفضل طريقة يمكنه مساعدتها على تحقيق ذلك.
ويبدو من نتائج احصاء نتائج انتخابات اعضاء مجلس الشيوخ ان التحالف سيحتاج الى تأييد اربعة مستقلين ليرغم حزبي العمال والخضر على تمرير القوانين.
وفي حال عاد كوري برناردي الى حزب الاحرار فهذا يعني ان ائتلاف الاحرار والحزب الوطني لن يحتاجوا الا لثلاث مستقلين.
بدون برناردي يمتلك الإئتلاف 35 عضواً في مجلس الشيوخ مقابل 26 للعمال و9 لحزب الخضر، اثنان لحزب امة واحدة واثنان لتحالف الوسط، الى جانب المستقلة جاكي لامبي.
وكان حزب المحافظين الاستراليين قد خسر مرشحين له في جنوب استراليا، ولم يتمكن من الحصول الا على 0،5 بالمئة من اصوات الناخبين في انتخابات 2019 لولاية نيو ساوث ويلز.