تم توجيه الاتهام الى شقيقين بعد ان قاما بالاعتداء البغيض على ضابط شرطة كبير، خارج الخدمة، بالقرب من محطة قطار في ملبورن.

وحصل اعتقال الشقيقين بعد ان ترك كريس اونيل (60 عاماً) مساعد مفوض الشرطة للعبور والسلامة العامة، وهو مصاب بجروح ونزيف في الدماغ.

ولم يعرف الضابط عن نفسه خلال المشاحنة الكلامية التي تحولت الى تشابك وتضارب جسدي داخل معهد سانت باتريك في ضاحية توراك، مساء السبت.

وكان اونيل يشارك في مناسبة خاصة عندما هاجمه الشقيقان. وعلم انهما طردا من القطار في محطة  Heynigton  القريبة من المدرسة.

واتهم الشقيقان (18 و20 عاماً) بارتكاب عدد من الجرائم، بما في ذلك التسبّب عمداً في اصابة خطرة. ويمثل الشقيقان اليوم امام  محكمة الصلح في ملبورن.

وتعرض الضابط اونيل لكسر في اضلعه وتلف في الكلى وبجروح ورضوض حادة. واوجبت حالته الصحية نقله الى المستشفى. وعند الكشف عليه من قبل احد الاخصائيين في جراحة الاعصاب، تبين انه يعاني من نزيف في الدماغ.

واعلن مساعد مفوض الشرطة بوب هيل ان ما حدث هو عمل حقير وسلوك بغيض. وقال ان شهوداً عاينوا الحادث اعربوا عن اعتقادهم ان الشقيقين كانا مخمورين او تحت تأثير المخدر. وجرى طردهما من القطار لأنهما كانا متأثرين لدرجة التبول والتقيؤ داخل القطار.

وقالت وزيرة الشرطة ليزا نيڤيل انها اجرت اتصالاً مع السيد اونيل بعد الاعتداء عليه.

وصرح زعيم المعارضة في فيكتوريا مايكل اوبراين ان السيد اونيل وسكان فيكتوريا يستحقون ما هو افضل من هذه المعاملة. واتهم الحكومة انها تهمل القضايا الامنية ولا توفر السلامة العامة للمواطنين، خاصة على وسائل النقل العام.