استفاد وزير الداخلية بيتر داتون من وصول قارب لطالبي اللجوء للضغط على حزب العمال لتشديد موقفه بشأن أمن الحدود.

فقد حاول 20 شخصاً من طالبي اللجوء من سريلانكا الوصول الى جزيرة “كريسماس” الاسبوع الماضي، لكن تم اعتراضهم، ونقلوا جواً الى كولومبو.

وقال داتون ان القارب غادر سريلانكا في مطلع شهر أيار. وان مهربو البشر يحاولون اختبار تصميم الحكومة بعد اعادة انتخابها. هذا بالضبط ما هم بصدد القيام به في هذه المناسبة، كما اعلن لإذاعة 2GB. ونحن بحاجة ان نسمع الناس رسالتنا واضحة للغاية، هي انه من يحاول الوصول الى استراليا بواسطة القوارب، لن يسمح له بتحقيق ذلك في ظل حكومة سكوت موريسون.

وقال داتون انها فترة شديدة الخطورة للقادمين بالقوارب. وألمح ان القارب السريلانكي ليس الوحيد الذي يقلق بال الحكومة. وحث الوزير داتون حزب العمال للتخلي عن دعمه لما يسمى بقانون “الاخلاء الطبي” الذي يجعل من السهل على طالبي اللجوء المرضى المحتجزين نقلهم الى استراليا للعلاج.

وقال داتون ان الحكومة ستقوم بإلغاء هذا القانون اذ تمكنت من الحصول على العدد الكافي داخل البرلمان. ودعا حزب العمال الى دعم الحكومة من اجل ذلك.

وشرح مجدداً ان هذا القانون يعطي الضوء الاخضر للاشخاص الموجودين في جزيرتي مانوس وناورو، ويرسل إشارة خاطئة الى المهربين الذين يروجون ان استراليا سهل الوصول اليها.وقال داتون ان زعيم المعارضة الجديد انطوني ألبانيزي سيطلع على الظروف الامنية بشأن وصول القارب الاخير، كما هو معتاد. ونحن سعداء ان نقوم بذلك. لكن بصراحة، لقد قدمنا إحاطة امنية في السابق الى زعيم المعارضة بيل شورتن والى وزراء الظل المعنيين، لكنهم، لا يستمعون الى النصائح الامنية المعطاة لهم، وهذه هي مشكلة. وقال داتون ان الحكومة لديها تفويض (شعبي) لحماية الحدود ودعم قوي لابقائها كذلك بعد الانتخابات.