تشكلت جبهة حزب العمال الجديدة من خلال تفاهمات بين الفصائل وتضحيات البعض داخل الحزب. لكن الزعيم أنطوني ألبانيزي بدا مصمماً انه لن يكون هناك جوائز ترضية لكل لاعب.
وكان مؤتمر الحزب قد إلتقى للمرة الاولى منذ الانتخابات، يوم الخميس، ووافق على تشكيل قائمة المرشحين لحكومة الظل، على مدار الايام القليلة، بعد ان اختار المجتمعون لائحة باسماء اعضائهم.
يبقى على ألبانيزي ان يوزع الحقائب كما يراها ملائمة. لكن علم ان وزارة الظل تتضمن 16 عضواً من كتلة اليمين و14 آخرين من تكتل اليسار. وأشار ألبانيزي انه لم يرغب أبداً ان يتجاوز عدد الوزراء عند الإئتلاف.
وتولى نائب فيكتوريا ريتشارد ماريس دون نائب زعيم المعارضة، بينما أصبحت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز السابقة كريستينا كينيللي نائبة باني وونغ في مجلس الشيوخ.
ويبدو ان نائب نيو ساوث ويلز آد هاسيك والسيناتور دون فاريل عن ولاية جنوب استراليا قبلا التخلي عن منصبهما لصالح سيدتين من الحزب في اللحظات الاخيرة. وقال ألبانيزي ان الرجلين إتخذا هذا القرار دون ممارسة أية ضغوطات عليهما. لكنه اعرب عن رغبته ان يتساوى عدد الرجال والنساء داخل حكومة الظل، مع العلم انه يوجد الكثير من الكفاءات في صفوف حزب العمال يصعب اختصارها بـ30 وزير ظل.
اما اندرو لايغ، وزير الظل السابق للاقتصاد، فكان ضحية اخرى بعد ان امضى 6 سنوات في هذا الموقع.
واعرب ألبانيزي خلال الاجتماع تصميمه على العمل بشكل بناء مع رئيس الوزراء سكوت موريسون حيثما كان ممكناً. وقال: أريد ان اكون معروفاً كزعيم لحزب العمال وليس كزعيم المعارضة.
وتقرر ان تقوم حكومة الظل بجولة استماع لآراء السكان في كوينزلاند، قبل عقد اجتماع هناك، وسيتم توزيع الحقائب خلال ايام.