أقامت الجمعية الإسلامية اللبنانية إفطاراً رمضانياً في مركز الإفتاء والدعوة في لاكمبا بحضور وجوه دينية وسياسية وديبلوماسية  ورؤساء وأعضاء بلديات ورؤساء جمعيات وروابط ومؤسسات .

استُهل الإفطار بآي من الذكر الحكيم للمقرئ محمد حربي.

عرّف المناسبة أخمد عوض مرحّباً بالحضور .

ثم كانت الكلمة لنائب رئيس جمعية أبناء المنية وضواحيها الخيرية نزيه الخير  تلاه الشيخ مالك زيدان ممثل دار الفتوى اللبنانية في استراليا. ثم تحدّث رئيس الجمعية الإسلامية سمير دندن والكلمة الأخيرة كانت لإمام مسجد لاكمبا الشيخ يحيى صافي.

وركّز المتحدثون على شجب واستنكار مجزرة المسجدين الإرهابية في نيوزيلندا ودعوا الى الإقلاع عن وصم الاسلام بالإرهاب كما حصل مع بولين هانسون والسناتور السابق فرايزر آنينغ معلنين ان الاسلام هو دين الانفتاح والسلام .

وفِي الختام شكر أمين سر الجمعية الاسلامية خالد علم الدين كل الداعمين لمشاريع الجمعية منها المصعد وموقف السيارات.

ثم كان توزيع دروع تقديرية على المستحقين.