تم سحب التهم الموجهة ضد المذيع في 2GB ورئيس تحرير صحيفة الهيرالد صان فيما يتعلق بإدانة الكاردينال جورج بيل. وجرى سحب إسمي راي هادلي ودامون جونستون من الوثائق المستحدثة الموجهة الى المحكمة العليا في فيكتوريا، ومن مكتب النيابة العامة في فيكتوريا.
ولا يزال اكثر من 30 صحفياً ومؤسسة اخبارية يواجهون اجراءات الازدراء بعد انتهاكهم لأوامر المنع الاعلامية والمتعلقة بحكم الادانة ضد بيل. وقد فرضت اوامر حظر المعلومات والتعليقات لحماية نتائج الحكم الثاني الذي جرى التخلي عنه لاحقاً.
وعندما أصدرت هيئة المحلفين حكمها، جرا نقل الخبر عبر وسائل الاعلام الدولية، حيث ليس للمحكمة صلاحيات عليها. لكن جرى اتهام عدد من الوكالات المحلية بالاستخفاف بأمر الحظر من خلال نشر روايات عن قرار الحكم، دون ذكر اسم الكاردينال بيل.
وعلقت صحيفة الهيرالد صان “أن العالم يقرأ قصة هامة للغاية ذات صلة بسكان فيكتوريا وتمنع صحيفتنا من نشر تفاصيل هذا الخبر الهام. لكن ثقوا، انها افضل رواية تستحق القراءة”.
وعندما قدم مدير النيابة العامة الدعوى لأول مرة، أكد ان العديد من الاطراف الـ36 الواردة اسماءهم لديهم ميل للتدخل في احلال العدل على النحو الذي تقتضيه محاكمة بيل.
واثر سحب الاسمين المذكورين، لا يزال ناشر صحيفة الهيرالد صان والهيرالد الاسبوعية يواجهان الاتهام بسبب تغطية النبأ على الانترنت. كما لا تزال مؤسسة مكواري للإعلام التي تمتلك اذاعة 2GB ملاحقة أيضاً من قبل النيابة العامة. كما يجري ملاحقة الدايلي تلغراف، الكورييه ميل، تايمز الاسبوعية وصحيفة بانديغو. كما اتهمت صحيفة The Age ورئيس تحريرها أليكس لافيل، وصحيفة السيدني مورنينغ هيرالد والاوستراليان، وشبكة القناة التاسعة وشبكة Mamamia الاخبارية على الانترنت.