أقام رئيس المجلس الماروني طوني خطار مأدبة عشاء تكريمية على شرف النائب جوزيف اسحق وزوجته جنان بحضور عدد كبير من وجوه الجالية.

قدم المناسبة الزميل أنور حرب الذي وجه تحية الى روح البطريرك صفير ُم كانت الكلمة لصاحب الدعوة طوني خطار الذي القى كلمة جاء فيها:

ايها الأصدقاء

ارحب بكم جميعاً هذا المساء، رجالَ دين وديبلوماسية وسياسة وأحزاباً ورؤساء روابط وجمعيات ومؤسسات ورجالَ اعمالٍ وإعلام وأصدقاء ، ومعكم أرحّب بالنائب الصديق جوزيف اسحق وزوجته السيدة جنان.

وما أسعد ان تلتف العائلة اللبنانية الكبرى وعائلة جبّة بشري حول ممثلّها في البرلمان وحامل هواجسِها خاصة وأنه ابن تلك الأرض، رافق ناسَها في يومياتهم واطلع على همومهم وعاش ويعيش معاناتهم، وما نعرفه عنه من كلِّ عارفيه يجعلنا نرفع القبعة احتراماً له.

وما أسعدنا ان نرحّب اليوم بنائبٍ لبناني وبنائب قوّاتي وبنائب من جبّة بشري، فأهلاً بإبننا الحبيب في الربوع الاسترالية.

حضرة النائب جوزيف اسحق ارحب بك كوني مغترباً لبنانياً لأحدثك عن نجاحاتٍ ترفع الجبين وكلّها منذورةٌ على اسم وطننا الحبيب لبنان.

أرحب بك ثانياً كوني رئيساً للمجلس الماروني لأوجّه تحيّةً لراعي ابرشيتنا المطران انطوان شربل طربيه ولأقول لك أن أجراس مار مانوس وأجراس ما لابا ما زالت تقرع في سدني كل يوم.

وأرحب بك ثانياً كوني ابن جبّة بشرّي وابن حدشيت بالتحديد لأخبركَ انه كما تحتضنُ حدشيت وحصرون الوادي المقدس في لبنان، فإنهما تحتضنان في أستراليا وادي العطاءات والإنجازات بهمّة سواعد ابنائها الذين يشدّهم حنين دائم الى تلك الأرض المقدّسة وانتم تحملون عطرها اليوم.

وأخيراً باسمي وباسم زوجتي ميرالا و عائلتي  أرحّب بك وبزوجتك السيدة جنان لأنني  مثلك أنتمي الى تلك الخميرة المباركة وتلك التلال حيث للأرزة صورة فوق جباهنا.

من هنا  أضع بين يديك تحية الى الحكيم والى السيدة ستريدا جعجع والى كل اهلنا، أضع بين يديك عهداً اننا ما زلنا جنوداً وحرًاساً لوطننا ، فلا توفّروا ما لدينا من إمكانات ونحن على عهد الحرية باقون.

وأهلاً وسهلاً بكم.

ثم تحدث النائب اسحق فشكر خطار على دعوته وتحدث عن علاقته بأبناء جبة بشري جميعاً وأعلن عن سعادته لوصولهم الى مراكز مرموقة وتسجيلهم نجاحات كثيرة في أستراليا، ثم تطرق الى الوضع الاقتصادي في لبنان متمنياً تخطي هذه الأزمة.

والكلمة الأخيرة كانت لعضو الرابطة المارونية وابن حصرون توفيق لابا.