ذكرت وسائل الإعلام أن تنظيمي داعش والقاعدة يستهدفان الإرهابيين والسجناء في سجن سوبر ماكس من أجل تطرفهم وتحثهم عي ممارسة العنف والاستفزاز.
إلا ان مراقبتهم من قبل السلطات بجميع وسائل الاتصالات قد أدت إلى فتح سجن ذات الحراسة الأمنية المشددة والتطوير سجن سوبر ماكس 2 .
فهناك نوعان من السجناء الارهابيين يختلفان عن بعضهما البعض الاول من القاعدة الذي يمثلون خطرا على الامن القومي والنوع الاخر هم الداعمون لتنظيم داعش وهم المجرمون الذي يحثهم داعش علي التطرف ولم ينضموا إلى ارهاب خارج استراليا للتدريب القيام بعمليات ارهابية.
فإن البعض من المتطرفين يكرهوا استراليا والقيم الاسترالية.
عندما دخلوا السجن كان امامهم خياران اما اعتناق المسيحية او الاسلام.
وقال وزير مجابهة الارهاب انطوني روبرتس انه من خلال فتح سجن سوبر ماكس 2 يتم فصل السجناء عن بعضهم البعض من أجل عدم تطرفهم من الإرهابيين وهذا مهم جدا.
وقال الشيخ أحمد كيلاني الذي يتردد على سجن سوبر ماكس ان السجناء قد وقعوا في مصيدة التطرف بسبب فهمهم المحدود للإسلام وقد رأى بنفسه الندم الذي يشعر به البعض منهم حيث دمر التطرف حياتهم ويدركون خطأهم ويشعرون بالاحراج.
واضاف الشيخ كيلاني ان سبب تطرفهم يعود إلى فشل عائلاتهم وأما بعضهم فيعاني من مشاكل صحية نفسية او ادمانهم علي المخدرات والكحول.