اليوم الجمعة   هو آخر يوم من الحملات الانتخابية كل من الائتلاف والعمال حملاتهما إذ تشير آخر استطلاعات للرأي إلي فارق بسيط في الدعم لهما إذ حصل العمال علي 51 في المئة والائتلاف على 49 في المئة بعد حساب الأصوات التفضيلية.

وكشف أمس وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ عن الكلفة الإجمالية للوعود الانتخابية للائتلاف وقال أن معظمها أطلقها الائتلاف الشهر الماضي في الموازنة مع بعض التعديل الطفيف. وكان حزب العمال قد أطلق أرقام وعوده الانتخابية بتاريخ العاشر من الشهر الجاري مسجلاً سابقة في تاريخ البلاد للفارق بين تاريخ الإطلاق عن كلفة الوعود وموعد الانتخابات.

والملاحظ أن الذين أدلوا بأصواتهم بشكل مبكر بثلاثة أسابيع قبل يوم غد السبت هو قياسي غير مسبوق ويقدر عددهم حوالي ثلاثة ملايين ناخب لم ينتظروا موعد الانتخابات غدا.

وحاول كل من الائتلاف والعمال استمالة الناخبين من الجاليات المتعددة الحضارات في المقاعد المتأرجحة بين الحزبين الرئيسيين إذ يبلغ عددها عشرة مقاعد هي التي سوف تحسم النتائج منها ستة مقاعد في نيو ساوث ويلز وأربعة في فيكتوريا. ومن بينها مقعد ريد ومكوايري ووطسون وبانكس وبلاكتاون التي يستقر فيها عدد لا يستهان به من الجاليات العربية.

وتحدث موريسون أمس عن وعود الائتلاف في ملكية المنازل وإدارة الاقتصاد والفائق في الموازنة،

أما شورتن فقام بحملته الانتخابية في بلاكتاون إذ أبرز الأهمية التاريخية لرئيس الوزراء الأسبق الراحل غوف ويتلم الذي كان في بلاكتاون عام 1972 ودعا إلى التغيير في استراليا ودعم سياسة العمال.

وأجرت أمس صحيفة الاوستراليان مقابلة مع شورتن قال فيها أن فوز الائتلاف بزعامة أبوت وهزيمة العمال عام 2013 قد أكد له – أي شورتن – على ضرورة توحيد قيادة الحزب الذي كان يعاني من انقسامات قيادية بين كيفين راد وجوليا غيلارد.

تحدث شورتن في المقابلة عن حياته العائلية وعن والدته الراحلة التي كانت نشطة في كفاح المرأة والطبقة الفقيرة بهدف استمالة الناخبين.

وقال شورتن أنه يود أن يعرض على وزيرة الخارجية الأحرارية السابقة جولي بيشوب منصب سفيرة استراليا لدى الولايات المتحدة إذ تتمتع بخبرة واسعة في الشؤون الخارجية والدبلوماسية.

وحذر شورتن من أن شغل الملياردير بالمر وحزب أمة واحدة لهانسون ميزان القوى في مجلس الشيوخ يمكنه عرقلة مشاريع الحكومة العمالية المستقبلية لو فاز الحزب في الانتخابات.