السؤال المطروح في حال تقاربت نتائج الانتخابات بين الائتلاف والعمال يدور حول المواقف الأساسية للأحزاب الصغيرة والمستقلين بشأن القضايا الكبرى. فكيف نوجز هذه المواقف.
– الخضر
من المنتظر ان يحصد حزب الخضر 6 مقاعد في مجلس الشيوخ من أصل تسعة. لذا من المتوقع ان تواجه أية حكومة أقليات ضغوطاً كبيرة من قبل هذا الحزب، خاصة بشأن سياسة التبدلات المناخية وأجندة الضريبة والعديد من القضايا الشائكة.
– بولين هانسون
يمكن أن يحصد حزب أمة واحدة 3 مقاعد في مجلس الشيوخ أو تبقى هانسون منفردة في حال خسارة المقاعد الأخرى. هانسون تعارض بشدة معظم طروحات بيل شورتن وهي تميل لدعم الائتلاف.
– كلايف بالمر قد يفوز وحده بمقعد في مجلس الشيوخ بعد ان انفق 5 مليون دولار في حملته الانتخابية. قد يساوم مع العمال بشأن سياسة المناخ ويريد تخفيضات ضريبية أكثر سخاءً.
– المحافظون المستقلون (فيلبس، ستيغال، بانكس) قد تخسر فيلبس مقعدها لصالح الأحراري ديفيد شارما، وقد تفوز زالي ستيغالي في وارينغا في حال انقلب الناخبون على أبوت.
– اندرو ويلكي (المستقل) عن ولاية تزمانيا سيمارس ضغوطاً على الحكومة حول المناخ واللاجئين وقضايا تهم ولايته.
– روب أوكتوت يرغب بالمزيد من القرارت والعمل بشأن التبدلات المناخية.
– دارين هينس قد يدعم حزب العمال بعد أن منحه الحزب الأفضلية الثانية على لائحة الأصوات التفضيلية.
– ريبيكا شاكتي (جنوب استراليا) تدعم الاستثمارات في الطاقة المتجددة.
– بوب خطار يميل إلى دعم سياسة الائتلاف.
ملاحظة:
يبقى علينا أن نذكر الناخبين العرب انه يتوجب عليهم ترقيم كامل الأسماء الواردة على لائحة المرشحين، وإلا تعتبر الورقة ملغية، ويذهب انتخابهم هدراً.