وفقاً لآخر ارقام مفوضية الانتخابات الاسترالية، فقد صوّت 915 ألف شخص منذ بدء التصويت المبكر في نيسان ابريل. ومن المتوقع ان يكون عدد الناخبين اليوم قد زاد على المليون.
وعلق وزير الخزانة جوش فرايدنبيرغ ان فترة التصويت المبكر الطويلة جعلت الحملة الانتخابية مهمة مستحيلة، خاصة بالنسبة للنواب الذين يتحملون مسؤوليات وحقائب اخرى، وهم غير قادرين على الترويج لحملتهم الانتخابية. وعلق قائلاً: ان فترة 3 أسابيع تبدو طويلة، ولابد من إعادة النظر فيها.
ووافق انطوني ألبانيزي على هذا الاقتراح قائلاً ان التصويت قبل موعد الانتخابات هو أمر جيد، ولكنه وقت طويل للغاية. واعلن انه يوافق على مطالبة وزير الخزانة بإعادة النظر في هذه المدة. وقال ان ما يقارب المليوني ناخب سيدلون بأصواتهم خلال هذه الفترة، قبل ان يطلق الإئتلاف رسمياً حملته الانتخابية يوم الأحد القادم في ملبورن.
وانضمت النائبة المستقلة عن مقعد وانتوورث، كيرين فيليبس قائلة، ان من سيدلون بأصواتهم في الاسبوع الاخير سيكون لديهم معطيات وقناعات مختلفة.
وتجدر الاشارة ان نسبة الناخبين المبكرين الذين أدلوا بأصواتهم خلال انتخابات 2007 بلغت 8.2% وارتفعت هذه النسبة الى 22.7% في عام 2016، يضاف اليهم الناخبين بواسطة البريد، لتصل النسبة الى 13% في 2006 و31% في 2016 من مجموع عدد الناخبين في استراليا.
وكشفت موفضية الانتخابات ان عدد الناخبين المسجلين لديها زاد على 16.4 مليون ناخب وهو رقم قياسي بالمقارنة مع السنوات الماضية.
على صعيد آخر اعلن متحدثون باسم الاحزاب الصغيرة (كلايف بالمر، بولين هانسون، كوري برناردي) انهم سيواجهون حكومة شورتن في البرلمان، في حال فاز حزب العمال ويصدون محاولات تعديل قانون الضرائب.