[slideshow_deploy id=’29034′]
ملبورن من جوني عبو
احتفل المختار ورجل الاعمال رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عن ولاية فكتوريا ميلاد الحلبي بزيارة النائب عن تيار المستقبل عثمان علم الدين الى استراليا ممثلا رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى احياء الذكرى 14 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ومشاركة أهالي الجالية اللبنانية و التأكيد على وسطية التوجه وخيار الوحدة الوطنية و العيش المشترك الذي هو نهج تيار المستقبل
وهنا بعضا مما جاء في كلمة المختار الحلبي في الغداء الذي اقامه على شوف النائب علم الدين بحضور العديد من الشخصيات العامة والنواب من اصل لبناني وممثلي الأحزاب والجمعيات الللبنانية ورجال الاعمال قائلا أن أرحب بكم فردا فردا …بإسمي وباسم مجلس ولاية فكتوريا للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم…
وثانيا ان استأذنكم لأرحب باسمكم وباسمنا بضيفٍ عزيزٍ من بلدنا الام لبنان بضيفٍ كريمٍ يمثلنا في مجلس النواب اللبناني …
وممثلا لدولة الرئيس سعد الحريري هنا سعادة النائب عثمان علم الدين …
فأهلا وسهلا بسعادتكم فيما بيننا
لن اطيل الكلام، لكنني اود من هنا وانطلاقا من مسؤوليتي في عالم الاغتراب ان احملكم بعضا من هواجسنا ورؤيتنا، وبعضا من مطالبنا التي نرى فيها حقا ومصابا …
أولا: في موضوع الهجرة اللبنانية الحديثة
نعتبر نحن في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، أن الهجرة اللبنانية الحديثة، والتي لا تزال، للأسف مستمرة، بمثابة الانعكاس السلبي على لبنان الذي يخسر قواه البشرية وادمغتِه وشبابه المؤهلين للمساهمة في تطويره.
وهذه الهجرة تستمر في ظل انعدام رؤية وطنية واحدة، توازي ما بينها وبين النزوح السوري الذي يشكل عبئا اجتماعيا واقتصاديا ويهدد اليد العاملة اللبنانية التي لا ترى إلا باب الهجرة الوحيد المفتوح امامها..
لذا فإننا كجامعة نطالب بأنشاء خلية أزمة حول الهجرة والنزوح لترسم الرؤيا الواضحة البعيدة عن المناكفات السياسية الضيقة،ولتكون مواكبة وحاضرة في كل الاجتماعات واللقاءات العالمية المعنية في هذا الموضوع
حيث أن قضيتي الحجرة والنزوح، على حدٍّ سواء، ليستا قضيتين سياسيتين بالمعنى الضيق، بل هما قضيتان وطنيتان بامتياز.
ثانيا: في موضوع المقاعد الستة لنواب الاغتراب
انطلاقا من اعتراضنا المستمر على انتخاب ستة نواب في الاغتراب، فإن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم تهيب بفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبدولة الرئيس نبيه بري، وبدولة الرئيس سعد الحريري، إيلاء هذا الموضوع الأهمية القصوى، والعمل على إلغاء المواد المتعلقة بنواب في الاغتراب،
حيث إننا، كمغتربين، نريد أن تصب أصواتنا في قرانا وبلداتنا ومدننا في لبنان، لكي نؤثر بالحياة السياسية اللبنانية، ولكي نحسن حاضر لبنان، ولكي نبني مع المقيمين مستقبله، خاصّةً وأن صوت المغترب صوتٌ منزّهٌ بعيدٌ عن الترغيب والترهيب، وقد تمرس بالديمقراطية في بلدان الإقامة.
سعادة النائب، هذا بعض من الكثير من المطالب التي نسعى اليها ولكنني سأكتفي بها لأهميتها وضروريتها
ومعها اجدد ترحيبي بكم في استراليا أمُنا الثانية التي نكيل لها كل الشكر لاحتضاننا وحمايتنا …
راجين لكم إقامة جيدة وعودة سليمة الى لبنان …
عشتم وعاشت استراليا
وعاش لبنان