يواجه سكوت موريسون ضغوطات متزايدة لتفضيل حزب “امة واحدة” في الانتخابات الفيدرالية القادمة، بعد ان تم تصوير اثنين من كبار المسؤولين في الحزب يطلبان التمويل من اللوبي الاميركي المؤيد لحرية اقتناء الاسلحة.

وكشف تحقيق اجرته “الجزيرة” وسجلت تفاصيل لقاء سري بواسطة الكاميرا الخفية، شوهد فيه جايمس آشبي وهو من كبار مستشاري بولين هانسون، وزعيم الحزب في كوينزلاند، ستيف ديكسون يتحدثان عن تلقي 20 مليون دولار من الرابطة الوطنية للبنادق، في الولايات المتحدة، لاضعاف قوانين الاسلحة في استراليا.

وقال الرجلان ان هذه التعليقات جاءت بعد ليلة طويلة من تناول الكحول، وجرى اخراجها من السياق الذي وردت فيه.

وانتقد سكوت موريسون سعي الرجلين الى بيع قوانين الاسلحة في استراليا لافضل المزايدين. واصر ان حزب الاحرار لن يقوم بصفقات تفضيلية مع حزب “امة واحدة” .

غير ان بعض المحافظين في ولاية كوينزلاند من نواب الاحرار الوطنيين يطالبون وضع حزب الخضر في اسفل قائمة الاصوات التفضيلية. وتشمل هذه المجموعة نائب رئيس الوزراء مايكل ماكورماك الذي يجادل ان احزاب البيئة والسياسة الاقتصادية هي اخطر من آراء بولين هانسون حول الاسلام.

ويدعم كل من كين اودوود وسكوت باشهولز، وكيث بيت وجورج كريستانسون وليو اوبراين وايان ماكدونالد تفضيل حزب “امة واحدة” .

ويرى آخرون ان القرار النهائي يعود الى رئيس الوزراء. اما  وزير الموارد الاولية مات كانافان اوضح ان هذه الايحاءات تؤكد ان حزب “امة و احدة” هو مجرد “عملية احتيال مطلقة”. وقال لدينا حزب يدعي امة واحدة، يذهب الى بلد آخر ليحاول التأثير على قوانين البلاد.

وقال لسكاي نيوز: انهم يخدمون انفسهم عن طريق الاحتيال ويحاولون تقويض بلدنا وامتنا. لكن السيناتور كانافان اصر على ضرورة تحديد التفضيلات على المستوى المحلي.

اما زعيم المعارضة بيل شورتن فقد التزم بوضع حزب “امة واحدة” في اسفل قائمة التفضيلات. وصف حزب “امة واحدة” انه مجرد سيرك خطير.