اكد حزب العمال في نيو ساوث ويلز انه سينتظر حتى الانتخابات الفيدرالية لاجراء اقتراع للقيادة، ومن المتوقع ان يتولى وزير الظل للمياه كريس مينز عملية اقتلاع مايكل دالي من منصبه.

مايكل دالي، الزعيم الحالي لحزب العمال الذي امضى 19 اسبوعاً في قيادة الحزب، بعد ان ارغم لوك فولي على التنحي من منصبه، اعرب عن رغبته الاستمرار في منصبه. لكن علم ان كريس مينز سيخوض الانتخابات ضده. ومن المتوقع ان تطرح وزيرة الظل للنقل جودي ماكاي اسمها كمرشح بديل لدالي.

وذكر بيان صادر عن حزب العمال ان الحزب يركز الآن على الانتخابات الفيدرالية وان نواب الحزب في نيو ساوث ويلز سيفتحون الترشيحات لمنصب زعيم الولاية بعد ذلك.

ووصف نواب عمال ان حملة الانتخابات التي خاضها حزب العمال كانت مخيبة للآمال، ولم يتمكن دالي من الاطاحة بالحكومة مكتفياً  بكسب مقعدين فقط من الحكومة.

وصرح وزير التعليم روب ستوك خلال فرز الاصوات انه يرى في النائب العمالي كريس مينز زعيماً مستقبلياً لحزب العمال في الولاية. وقال: في البرلمان ندعوه «سيمبا» من فيلم «الأسد الملك» لأنه في يوم من الأيام سيكون كذلك.

وطلب الى النواب العمالعدم فتح معركة الزعامة قبل الانتخابات الفيدرالية.

وعملاً بالتغييرات التي ادخلت على قوانين عمل الحزب الداخلية منذ عدة سنوات، يتم اختيار اي زعيم للولاية عن طريق مزيج من الاقتراع الحزبي وتصويت اعضاء الحزب.

ويستبعد نواب في حزب العمال ان يتمكن دالي من الاحتفاظ بزعامته، ليس فقط بسبب فشله بتحقيق الفوز في الانتخابات، بل ايضاً نتيجة لتعليقاته العنصرية ضد العمال الصينيين في استراليا، آدائه السيء  خلال الحملة الانتخابية.

وعندما سئل امس ان كان سيستقيل اجاب دالي بالنفي.