> ملبورن من جوني عبو

تحتفل غرفة التجارة والصناعة الاسترالية اللبنانية بزيارة الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل وعقيلته جويس الجميل ، حيث تقيم على شرفهما حفل عشاء فخم في فندق

«وندسور» التاريخي الشهير وسط مدينة ملبورن عاصمة فكتوريا الاسبوع الاول من نيسان ابريل المقبل …

ويصل الشيخ الرئيس الجميل وعقيلته الى ملبورن في الرابع من نيسان ابريل حيث يستقبلهما حزب الكتائب في مقره بحضور سعبي ورسمي ويقيم خلال زيارته مجموعة انشطة على شرفه ولقاءات مع الجالية اللبنانية والمسؤولين والنواب في ولاية فكتوريا

وقال المحامي ورجل الاعمال رئيس الغرفة فادي الزوقي للتلغراف ان زيارة فخامة الرئيس مهمة بالنسبة لنا كلبنانيين استراليين، انه شخصية وطنية ودولية معروفة وهو سليل أسرة سياسية ووطنية قدمت الكثير من التضحيات من أجل لبنان وشعبه ، وهي زيارة تكريمية ، ولديه العديد من شهادات التقدير من جامعات عالمية بصفته محاضرا وزائرا لها مثل جامعة هارفرد ، لقد كانت فترة رئاسته في لبنان( من 1982 حتى العام 1988 ) فترة صعبة وخطيرة وغنية بالاحداث في نفس الوقت وكان صبورا وأدار الامور بكثير من الدراية كي يحافظ على لبنان وشعبه ، لذلك نحن في الغرفة نقدر فخامته كرمز لبناني ومكانته فضلا عن واجبنا كغرفة اتجاه مجتمعنا والمسؤولين

اللذين يزوروننا …

من جهة موازية تلقى الزوقي العديد من رسائل الشكر والتقدير من اهالي منطقة راشيا الفخار كونه قدم مساعدات تنموية للاهالي في ظل تراجع الخدمات الاساسية من كهرباء وماء واتصالات واعرب المحامي الزوقي عن محبته للاهالي مؤكدا انه لن يدخر جهدا لمساعدة الناس  الطيبين وتلبية احتياجاتهم الاساسية في المشاريع التنموية والتعليمية والصحية

وتكلف رجل الاعمال الزوقي بفتح بئر ماء للأهالي ما انعش قلوب الناس هناك

وفتح نافذة التفاؤول لتطوير الخدمات وحث الآخرين على خطوات مماثلة تسهم في أرواء حاجات السكان الاساسية في وقت تغيب فيه البلديات عن أداء واجبها القانوني والانساني اتجاه الاهالي المحتاجين للماء والكهرباء والبنى التحتية الاخرى

وارسل كاهن رعية كنيسة القديس جاورجيوس في راشيّا الفخار

فخري كريم مراد  شاكرا المحامي الزوقي بقوله « أخي «فادي الزّوقي» الحبيب بالرب يسوع.

   قدم ملأك الربّ من حضوره لتكون مشروعا يُحيي ويروي الإنسان في بلدتك راشيّا الفخارمما جعلك قلبا ينبض بالحب والعطاء والكرَم والخدمة نحو إنماء الإنسان في بلدتك

   لقد سجَّل التاريخ إسمك عاليا في عطاءاتك ومحبّتك لأهلك هذا لأنك أدركتَ جيّدا الرحم الذي جئتَ منه، لتولدَ كبيرا وتكون مؤتمنا على العطاء الإلهي الذي بين يديك لتسكبه في كل نفس عطشى

   ألا ثبّت الله إيمانك المترجم بأفعالك وحفظ بنعمته الإلهيّة عائلتك الصغيرة والكبيرة وشدّد خطاك نحوه لتكون القدوة التي يُحتذى بها على شفاه كلّ إنسان دمت كبيرا ومشروعا لله أينما حللت

برحمة الله

وقال جرجس عواد احد وجهاء المنطقة في شكره للزوقي عزيزي وابن بلدتي الحبيب القنصل والمحامي ورجل الاعمال  فادي الزوقي المحترم الذي نفخر به

وأنا أتصفح كل الكلمات التي تحاول أن توفيك حقك انت الذي لا تنسى بلدتك راشيا ابدا وكان آخرها تبنيك لمشروع حفر البئرالارتوازي للبلدة وهو الأكثر حيوية في زمن شح المياه وأساس التنمية لبلدتنا وبعد استعراض كل الكلمات ، توجهت إليك لعلي أوفيك بعضا مما تقدمه لأهلنا أيها العظيم ، فوجدت نفسي عاجزا تخونني الكلمات ـ شكرا  لك أيها الابن البار لراشيا الفخار ، فادي الزوقي سنبقى دائما نفخر بك ونتعلم من انسانيتك ومحبتك وعطاءاتك للبنان واهل لبنان أدامك الرب بخير ونجاح .

من جهته قال الزوقي ان هذا ابسط ما يمكن ان اقدمه لأهلنا الكرام ، ولو مكنني الله من المزيد لن اتردد لحظة ، وانا اجد انه من المؤسف تقصير الجهات المسؤولة في تلبية الخدمات الاساسية ، أهلنا يستحقون الحياة الانسانية الكريمة وكلنا يجب ان نساعدهم ونقدم كل منا ما يستطيع وكما يقول المثل الدارج ان نشعل شمعة خير من ان نلعن الظلام .