أمل مايكل دالي، زعيم المعارضة في نيو ساوث ويلز الا يشعر احد بالأهانة عندما قال ان الشباب يجبرون على «الفرار» من سيدني لأن وظائفهم يستولي عليها مهاجرون آسيويون متعلمين.
واصدر دالي يوم الثلاثاء اعتذاراً رسمياً بعد التعليقات التي ادلى بها خلال شهر ايلول في منطقة البلو ماونتنز. وقال دالي آنذاك: سيهرب ابناؤنا (من سيدني) ومن سيحل مكانهم هم شباب آسيويون يحملون شهادات الدكتوراه.
وشرح ان تحولات تحدث في سيدني حيث شبابنا يرحلون ويحل مكانهم اجانب يستولون على وظائفهم.
واوضح لاحقاً انه ليس سيئاً ان يأتي شباب آسيويون للعمل في سيدني، لكن ما يحدث هو سيء «لأنني ارغب ان تعيش ابنتي في ماروبرا بدلاً من سانت كيلدا في ملبورن، كما ذكرت الدايلي تلغراف.
واعلن دالي يوم الثلاثاء انه ناقش موضوع الاسكان والقدرة علىتحمل تكاليفه واعرب عن رغبته في ضمان ان يتمكن جميع ابنائنا من العيش في سيدني اذا اختاروا ذلك.
وقال ان العديد من ابنائنا يرغمون عل ىمغادرة سيدني بسبب غلاء المعيشة وارتفاع اسعار العقارات، رغم بعض الانخفاضات الاخيرة.
وكان سلفه لوك فولي قد تعرض لانتقاد شديد عام 2018 عندما استخدم مصطلح «رحلة البيض» عند الإشارة الى ضواحي غرب سيدني.
وامس تعرض دالي لسلسلة من الانتقادات حول مواقفه السياسية، اذ اتهمه وزير الخزانة دومينيك بيروتيت انه ينتمي الى حزب امة واحدة في المناطق الريفية والى حزب الخضر في المدينة. ووصف تعليقات دالي انها نارية وازدواجية واوصولية.