ربع الأستراليين بين 16 و24 سنة يعانون من الأمراض العقلية كل سنة
توصلت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية خلال سنة 2017 إلى استنتاج مفاده أن الأستراليين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب ممن يعيشون في أي مكان آخر في العالم، باستثناء سكان الولايات المتحدة وإستونيا وأوكرانيا. وشملت هذه اللائحة التي تعنى بالأشخاص المصابين بهذا الاعتلال النفسي كلا من نيوزيلندا وبعض الدول الاسكندنافية على غرار فنلندا والدنمارك.
وأضافت الصحيفة أن الدراسات التي تتبع منهجية بحث مختلفة أشارت إلى وجود مشاكل صحية نفسية حادة في صفوف الأطفال الذين ينشأون في بلدان أكثر فقرا مثل الهند. ومن المحتمل أن تكون الأرقام التي تتوصل إليها هذه الدراسات، والمتعلقة بالصحة العقلية للأشخاص الذين يعيشون في البلدان النامية، أقل من الأرقام الفعلية على أرض الواقع.
وتطرقت الصحيفة إلى بعض الإحصاءات التي جمعتها منظمة «مهمة أستراليا» الخيرية، والتي أظهرت ارتفاعا حادا في أعداد الشباب الذين يعانون من أمراض عقلية في أستراليا، حيث يعاني 23% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة من أمراض عقلية. وبينت دراسة حكومية أخرى أن ربع الأستراليين بين 16 و24 سنة يعانون من الأمراض العقلية كل سنة.
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية تقريرا تطرقت فيه إلى الأزمات النفسية والعاطفية التي يعاني منها الشباب في الدول التي تصنف على أنها الأكثر سعادة على الإطلاق.
وتتصدر فنلندا والدول الاسكندنافية التي تقع شمال القارة الأوروبية، التصنيفات العالمية المتعلقة بنسب السعادة بناء على المؤشرات المرتبطة بجودة الحياة. وعلى الجانب الآخر من العالم، تمكنت نيوزيلندا وأستراليا من الانضمام إلى هذه اللائحة المقتضبة لأكثر دول العالم سعادة، والتي تشهد غياب الولايات المتحدة الأميركية باستمرار.
وذكرت الصحيفة أنه عندما أصدرت الأمم المتحدة تقريرها السنوي حول السعادة العالمية خلال السنة الماضية، وصلت دول مثل أستراليا وفنزويلا إلى المراتب العشرة الأولى مرة أخرى. لكن هذه الحقيقة دفعت العالم إلى النظر في نسب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية في هذه الدول.