قرر‭ ‬صناع‭ ‬الجزء‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬فيلم‭ ‬«الفيل‭ ‬الازرق»‭ ‬تقديم‭ ‬العمل‭ ‬بسيناريو‭ ‬جديد‭ ‬ومختلف‭ ‬تماماً‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تقديمه‭ ‬في‭ ‬الجزء‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬عرض‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2014،‭ ‬مع‭ ‬الاحتفاظ‭ ‬بالاطار‭ ‬العام‭ ‬للقصة،‭ ‬حيث‭ ‬سيتم‭ ‬زيادة‭ ‬قرعة‭ ‬الرعب‭ ‬والتشويق‭ ‬في‭ ‬الاحداث‭ ‬اضافة‭ ‬إلى‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬شخصيات‭ ‬جديدة‭ ‬لم‭ ‬تتواجد‭ ‬في‭ ‬الجزء‭ ‬الأول‭.‬

وأصبح‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬الذين‭ ‬شاركوا‭ ‬في‭ ‬الجزء‭ ‬الأول‭ ‬خارج‭ ‬حسابات‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬الفيلم‭ ‬أبرزهم‭ ‬الممثلة‭ ‬?شيرين‭ ‬رضا?‭ ‬وأيضاً‭ ‬?لبلبة?‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬كضيفة‭ ‬شرف‭ ‬في‭ ‬الجزء‭ ‬الأول،‭ ‬حيث‭ ‬سيتم‭ ‬الاستغناء‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬الخطوط‭ ‬الدرامية‭ ‬وإضافة‭ ‬خطوط‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬الجزء‭ ‬الثاني،‭ ‬كما‭ ‬ساهم‭ ‬اعتذار‭ ‬الممثل‭ ‬خالد‭ ‬الصاوي‭ ‬عن‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الجزء‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬تعديلات‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬القصة‭ ‬والغاء‭ ‬الشخصية‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭.‬

الجزء‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬«الفيل‭ ‬الأزرق»،‭ ‬قدم‭ ‬قصة‭ ‬د‭. ‬يحيى‭ ‬الذي‭ ‬يعود‭ ‬بعد‭ ‬5‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬العزلة‭ ‬الاختيارية‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬العباسية‭ ‬للصحة‭ ‬النفسية،‭ ‬ليعمل‭ ‬في‭ ‬القسم‭ ‬الذي‭ ‬يقرر‭ ‬الحالة‭ ‬العقلية‭ ‬لمرتكبي‭ ‬الجرائم،‭ ‬ويقابل‭ ‬صديقاً‭ ‬قديماً‭ ‬يحمل‭ ‬إليه‭ ‬ماضياً‭ ‬جاهد‭ ‬طويلاً‭ ‬لينساه،‭ ‬ويجد‭ ‬يحيى‭ ‬نفسه‭ ‬وسط‭ ‬مفاجآت‭ ‬تقلب‭ ‬حياته،‭ ‬لتتحول‭ ‬محاولته‭ ‬لاكتشاف‭ ‬حقيقة‭ ‬صديقه‭ ‬إلى‭ ‬رحلة‭ ‬مثيرة‭ ‬لاكتشاف‭ ‬نفسه‭.‬