أرسلت “وحدات حماية الشعب” الكردية قوات خاصة إلى شرق سوريا بالتزامن مع إرسال القوات العراقية تعزيزات إلى غرب البلاد وذلك بهدف خنق “داعش” في جيوبه شرق نهر الفرات.

وأكد قائد في “قوات سوريا الديمقراطية”، إن قوات خاصة كردية انضمت إلى عملية هجومية على عناصر تنظيم داعش، وذلك بعد استعادة المتشددين لأراض من القوات المدعومة من الولايات المتحدة في هجوم مضاد شرس. وعزا الانتكاسة جزئيا إلى “قلة خبرة” المقاتلين العرب، في صفوف “قوات سوريا الديمقراطية” التي خاضت معظم العمليات القتالية ضد تنظيم داعش في دير الزور.

وكانت قوات “الحشد الشعبي” العراقية، وهي مظلة لعدة جماعات مقاتلة، أعلنت السبت أنها عززت صفوفها على الحدود السورية، بما في ذلك نشر بطاريات صواريخ، وذلك بعد تراجع “قوات سوريا الديمقراطية” أمام التنظيم.

إلى ذلك، أعلنت موسكو أنها ستبحث مع دمشق نتائج القمة الرباعية التي جمعت زعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول، السبت. وتزامن ذلك مع استضافة لندن اجتماعا أمس لـ”المجموعة المصغرة” التي تضم أميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية والأردن ومصر، حيث تسعى واشنطن لتنسيق المواقف مع حلفائها حول سوريا قبل لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب في باريس في 11 الشهر المقبل